أكرم القصاص - علا الشافعي

"الإعلاميين": الإعلام المصرى تصدى لشائعات الجماعات الإرهابية بشأن أزمة كورونا

الإثنين، 11 مايو 2020 06:00 م
"الإعلاميين": الإعلام المصرى تصدى لشائعات الجماعات الإرهابية بشأن أزمة كورونا ايمن عدلى عضو مجلس نقابة الاعلاميين
كتب محمد السيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد أيمن عدلي رئيس لجنة التدريب والتثقيف بنقابة الإعلاميين أن الإعلام المصري أستطاع أن يقدم المعلومات والتوعية المطلوبة خلال أزمة فيروس كورونا وهو ما لمسه المواطن من خلال ما يقدم من توعية وتحليلات هدفها الحفاظ على صحة المواطن وارشاده والحفاظ عليه من هذا الوباء.

وأضاف عدلي فى تصريحات لـ"اليوم السابع" أن الإعلام أصبح له دور مهم في توضيح الحقائق للجمهور و التصدى لكل المعلومات الخاطئة التى تبثها الجماعات الارهابية في محاولة لاحداث فتنه ووقيعة بين الدولة والشعب والمحاولات المستمرة في  التشكيك وترويج الشائعات فى تلك الأزمة ، مشيرا الى أن الإعلام المصري نجح في إبراز الدور الكبير الذى تقوم به الدولة لمواجهة خطر كورونا بالإضافة  إلى الدور التوعوى الذى لعبه الإعلام المصرى أيضًا لمواجهة انتشار الفيروس اللعين.

وأعتبر عدلي أن الدور التوعوي الذي تلعبه وسائل الاعلام المصرية الأن هو الاهم نظرا لانتشار المرض والذي يحتاج إلى توعية مستمرة للمواطن في كل وسائل الاعلام وأيضا السوشيال ميديا التى تعتمد على وسائل الاعلام التقليدية التى أصبحت في قلب الحدث وهي مصدر المعلومة الصحيحة والتى تعتمد على البيانات الرسمية لوزارة الصحة وبالتالي تكذب القنوات المعادية للدولة خاصة قنوات الاخوان الارهابية التى تعتمد على الكذب والتشويه الدائم.

و تابع عدلى قائلاً: "استطيع القول الآن أن المواطن أصبح يثق في إعلامه الرسمي نظرا لتفرده بنشر الحقائق والاعتماد على المعلومة الموثقه واظهار الإنجازات التى تتم على أرض الواقع وأصبح يعرف نوايا بعض دول الشر التى لا تريد الخير لمصر وتتعمد استخدام الإعلام لإحداث الفتنه وافشال كل النجاحات وهو ما تصدت له وسائل الاعلام المصرية وحققت النجاح خاصة في جائحة كورونا واظهرت قدرة الدولة على المواجهة سياسياً واقتصادياً واجتماعياً وإعلاميا وهو ما يتحقق الان بفضل وعي ويقظة واخلاص ابناء هذا الوطن".

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة