قالت صحيفة "صنداى تايمز" البريطانية إن الجمهوريين في ولايات حاسمة لسباق انتخابات الرئاسة بدأوا ينأون بأنفسهم عن الرئيس دونالد ترامب وسط علامات على أن قبضة الحزب على مجلس الشيوخ في خطر.
وأثارت تلميحات اتسمت بالتوتر بين المرشحين الجمهوريين حلم الحزب الديمقراطي للسيطرة على المجلس بعد سد عجزه المكون من ثلاثة مقاعد ، وهو الأمر الذى بدا غير مرجح إلى حد كبير في بداية العام. ومنذ ذلك الحين ، غيّر ترامب أرقام الاستطلاعات واختيار الديمقراطيين لجو بايدن ، المرشح الرئاسي المعتدل ، الحسابات التى يمكن أن تحسم السباق.
وكان الرئيس الأمريكي ترامب قال في مقابلة مع رويترز آخر إبريل الماضى إنه لا يصدق استطلاعات الرأي التي تظهر أن منافسه في انتخابات الرئاسة جو بايدن، المرشح المحتمل للحزب الديمقراطي، يتقدم في سباق انتخابات 2020.
وقال الرئيس الجمهوري أثناء المقابلة التي أجريت في المكتب البيضاوي، إنه لا يتوقع أن تكون الانتخابات استفتاء على تعامله مع جائحة فيروس كورونا.
وقال ترامب ”لا أصدق استطلاعات الرأي“. وتابع قائلا ”أعتقد أن شعب هذا البلد ذكي. ولا أظن أنهم سيؤيدون رجلا غير كفؤ“.
وانتقد ترامب سجل بايدن على مدى عقود كعضو بمجلس الشيوخ وكنائب للرئيس باراك أوباما.
وأظهر استطلاع للرأي لرويترز/إبسوس أن 44 بالمائة من الناخبين المسجلين قالوا إنهم سيؤيدون بايدن في انتخابات الثالث من نوفمبر تشرين الثاني، بينما قال 40 بالمائة إنهم سيدعمون ترامب.
كان استطلاع لرويترز/إبسوس في الآونة الأخيرة في ثلاث ولايات مرجحة رئيسية هي ميشيجان وويسكونسن وبنسلفانيا قد منح بايدن تفوقا على الرئيس بنسبة 45 بالمائة مقابل 39 بالمائة.
وكان انتصار ترامب في تلك الولايات في انتخابات عام 2016 قد دفعه للوصول إلى البيت الأبيض.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة