قال باسم لطفى عضو المجلس التصديرى للجلود والمنتجات الجلدية إن عدد المصانع التى تعمل فى قطاع الأحذية فى مصر يقارب الـ 5 آلاف مصنع وورشة قائلا إن دخول جميع الورش فى الاقتصاد الرسمى بعد غياب البينات عن حجم إنتاجها الفعلى سيساهم فى دعم الاقتصاد المصرى والدفع بصادرات الأحذية من مصر إلى كل دول العالم وخاصة السوق الإفريقى مثل تنزانيا وكينيا والدول العربية وغيرها من الأسواق الواعدة فى استيعاب الكثير من الصادرات المصرية.
وأضاف لطفى فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع"، أن تطوير صناعة الأحذية فى مصر والدفع بها بالتصدير وغزو الأسواق الخارجية يحتاج إلى شركات تسويق متخصصة وتوجيه الدعم اللازم للصادرات لافتا إلى أن غياب التسويق من أهم عوائق التصدير للخارج، حيث إن شركات التسويق لديها علاقات خارجية وكيان قوى على مستوى كافة الدول تستطيع أن تدعم من المنتجات المصرية لكافة الدول.
وأكد عضو المجلس التصديرى للجلود والمنتجات الجلدية على أن الإنتاج المصرى يمثل أكثر من 70% من حجم المعروض من الأحذية فى الأسواق وهو ما يؤكد على قدرة القطاع فى سد احتياجات السوق المحلى والتصدير للخارج فى حالة دعمة والنهوض بمتطلباته.
وأوضح، أن الماركات العالمية من الأحذية الموجودة فى مصر مثل سكيتشرز وأديداس وتيمبرلاند لن تختفى من السوق المصرية بسبب أزمة كورونا خاصة وأن هذة الماركات لا تصنع فى مصر ويتم استيرادها بالكامل من الخارج وفقا لتوكيلات الاستيراد من المستوردين ،ولابد أن نستغل الفرصة ونبدأ فى التصنيع والانتاج لها محليا والاستفادة من خبرات هذة الماركات العالمية .
وتابع أن إنشاء مصانع للأحذية فى مدينة الروبيكى للورش الصغيرة يحتاج أولا إلى عدد من المطالب أهمها وضع نقاط إيجابية لجذب الورش الذهاب إلى هناك ومنها رفعه الضرائب وتوفير المواصلات مجانا للعمال ووضع نظام تأمين صحى واجتماعى لجذب العمالة إلى هناك وأن يتم توجيه الدعم للكهرباء، لافتا إلى أن جميعها مميزات إيجابية تساعد على فتح المزيد من المصانع التى تخدم قطاع الجلود بالكامل .
من الجدير بالذكر، أن نيفين جامع وزيرة التجارة والصناعة أعلنت تشكيل المجالس التصديرية فى دورتها الجديدة لمدة 3 سنوات اعتبارا من مايو الجارى ومنها المجلس التصديرى للجلود والمنتجات الجلدية برئاسة محمود سرج رئيسا وعضوية كل من باسم محمد لطفى، وأحمد ذكى الجباس، ومحمد حربى، وأشرف انطوان، وطارق بلال شهاب، وموناز عبد الرؤوف محمد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة