نجا راكب أمواج فرنسى محظوظ لكونه على قيد الحياة، من موت محقق بعدما قاتل سمكة قرش بقبضتيه خلال مواجهة عن قرب تم التقاطها بعدسة الكاميرا على شاطئ أسترالى شهير، حيث تمكن ديلان ناكاس، البالغ من العمر 23 عامًا، من الفرار بحياته مع إصابة طفيفة فقط بعد انقضاض سمكة قرش على ساقه بينما كان يتجول فى شاطئ بيلز فى توركواى، فى فيكتوريا.
تمكن راكب الأمواج إنقاذ نفسه من فكى سمكة القرش الضخمة بعدما لكمها فى وجهها مرتين، ثم سارع راكب الأمواج المحلى ماثيو سيدونارى، لمساعدة ناكاس، بعد سماع صيحات الرحال الفرنسى، وقال لـ Nine News ، "على الرغم من أنه لا يعتقد أن الوضع خطير، ذهب لمعرفة ما يجرى".
وأضاف سيدونارى: "اعتقدت فى البداية أنه كان يضحك مع زملائه، ثم رأيت الزعنفة"، وعاد الاثنان إلى الشاطئ معًا بينما استمرت سمكة القرش فى الدوران، بدوره، قال راكب الأمواج الفرنسى ناكاس لـ Geelong Advertiser ، "فى أسبوع واحد، عندما تكون ساقى على ما يرام سأذهب لركوب الأمواج فى نفس المكان"، وأضاف "كنت أقاتل معه - أى القرش - ولا بأس، أنا على قيد الحياة.. كل شيء بخير.. لدى ساقى الأهم".
وبينما كان يمكن سماع صرخات راكب الأمواج الفرنسى المذعور تم تسجيل هذه المشاهد فى لقطات مرعبة خلال المواجهة مع سمكة القرش، وقد التقط هذا الفيديو جراهام بليد، الذى كان يصور صديقًا آخر يركب الأمواج، عندما سمع الصراخ وحينها ركز كاميرته على مصدر الصوت، وذلك وفقًا لما نقلته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية.
وتمكن بيلد من التقاط مشهد القرش عبر الفيديو فى الشاطئ لمدة 30 ثانية، وفى اللقطات المصورة لماثيو سيدونارى، يمكن رؤية ابتسامة كبيرة على وجهه وهو يجدف إلى الشاطئ غافلاً عن سمك القرش المتربص على بعد أمتار فقط، وقال بيلد، إنه "حقًا لم يكن على دراية بمدى قرب تكرار المواجهة حتى نظر إلى اللقطات المصورة لاحقًا".
بدوره، قال سيدونارى: "عندما ركبنا الأمواج هناك، يمكنك رؤية سمكة القرش خلفك، ولم أكن أعلم أنها ما زالت موجودة"، وكشف أيضًا أنه يتطلع إلى العودة إلى الماء، وكشف أن سمكة القرش استمرت فى مضايقة راكبى الأمواج الآخرين فى اللحظات التى تلت الهجوم الأول، وأضاف "كان من المغرى العودة مباشرة للخارج لأنه كان لائقًا جدًا، لكنى سعيدًا لأنه لم يصطدم بشخص آخر".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة