واصل الجيش الأبيض بالحجر الصحى بمستشفى كفر الزيات، مسيرة نجاحه فى إنقاذ مصابى فيروس كورونا المستجد، حيث نجحوا فى شفاء عدد كبير من المرضى حتى خروجهم من الحجر الصحى عائدين لمنزلهم، آخرهم 10 حالات خرجوا مساء أمس الأحد وفى الساعات الأولى من صباح اليوم الإثنين من المستشفى لمنزلهم، بعد التأكد من تماثلهم للشفاء.
وأعرب الدكتور أحمد البرعى مدير مستشفى الحجر الصحى بمستشفى كفر الزيات العام، فى بيان له عن فرحته وسعادته وسعادة الطاقم الطبى والإداريين والتمريض بخروج 7 حالات جديدة من الحجر الصحى بعد شفائهم تماما، وهم وفاء حسن موسى 60 سنة، محمد مختار عبدالرحمن 31 سنة، أميرة أيمن حمدى عبدالمقصود 23 سنة، سومه فتحى احمد47 سنة، مصطفى محمد عبدالمتعال67 سنة، أحمد إبراهيم أحمد 67 سنة، على محمد النحاس 5 سنوات.
وأكد أن الجيش الأبيض بالمستشفى حرصوا على الاحتفال داخل الحجر الصحي، بهدف إسعاد المرضى ورفع روحهم المعنوية حيث أن العامل النفسى له دور رئيسى فى عملية الشفاء.
وأعلن الدكتور أحمد البرعى مدير مستشفى الحجر الصحى بكفر الزيات العام، أمس الأحد عن خروج 3 حالات عقب خضوعهم للرعاية الصحية على مدى 14 يوما بينهم طفلان.
وأضاف فى بيان صحفي، أن الحالات الثلاثة تماثلوا للشفاء وجاءت نتيجة فحص عيناتهم سلبية، مضيفا أن جميع الحالات المحجوزة بالحجر الصحى تخضع لرعاية مكثفة ومتابعة مستمرة لحين تحسن حالتهم وخروجهم من الحجر الصحى.
وقبل خروجه من باب المستشفى وقف عبدالرازق محمد عبدالهادي 52 سنة لتقديم الشكر والتحيه للجيش الأبيض من أطباء وتمريض تقديرا لجهودهم معه ومع باقى المرضى المتواجدين داخل الحجر الصحي، طوال فترة تواجدهم بالمستشفى، وحتى تماثلهم للشفاء.
وأضاف مهما قلت مش هقدر أوفى المجهود الجبار اللى قدمه الأطباء والتمريض معنا داخل المستشفى، مشيرا إلى أنه قضى 14يوما داخل الحجر الصحى فى خدمة فندقية عاليه، ولم يشعر أنه بعيدا عن بيته وكان الأطباء والتمريض بمثابة أسرته ولم يشعر بأنه غريبا للحظة وكان يتلقى رعايه فائقة حتى خرج متعافيا من المستشفى.
ويضيف مصطفى محمد عبدالمتعال67سنه بأن الأطباء والتمريض أدوا دورهم وواجبهم الوطنى على اكمل وجه، ولم يحدث أى تقصير فى الخدمة العلاجية بالمستشفى، موضحا أن الأطباء وفرق التمريض كانوا يمرون عليهم داخل الغرف طوال اليوم، لمتابعة حالتهم الصحية، وتقديم الأدوية اللازمة طوال فترة الحجر الصحي.
وقال " كنا نتعامل أحسن معاملة وكأننا فى بيوتنا، وكنت باكل كل يوم نصف فرخة وفرش السرير كان بيتغير مرتين فى اليوم".
وأكد عبد المتعال أنه آيات الشكر لن تفى حق الاطباء والتمريض مهما حصلوا على تكريم أو تقدير من وزارة الصحة، خاصة وأنهم يبذلون قصارى جهدهم لانقاذ المرضى، فى مواجهة فيروس كورونا، والعبور بالمصابون لبر الأمان.
أما وفاء حسن موسى 60 سنه فوجهت الشكر للطاقم الطبى من أطباء وتمريض على إخلاصهم فى عملهم والوقوف بجانب المرضى منذ اليوم الأول لدخولهم للحجر الصحي، وطوال رحلة العلاج، قائلة" الأطباء والتمريض ليهم الجنة ويعجز اللسان عن شكرهم على ماقدموه لنا طوال الـ15يوما التى قضيناها فى الحجر الصحي"، مبينة أنها خرجت من المستشفى عائدة لمنزلها، وتنتظر ظهور نتيجة المسحة الثانية لزوجها للخروج أيضا من المستشفى ويعود للمنزل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة