عائلة مصرية عريقة.. "محى الدين" أقدم عائلات القليوبية وأشهرها.. أبرز أبنائها: زكريا محي الدين مؤسس المخابرات العامة.. وخالد وفؤاد محي الدين عضوا تنظيم الضباط الأحرار.. والمبعوث الخاص للأمم المتحدة.. صور وفيديو

"محى بك" مؤسس العائلة بدأ بتجارة القطن ونجح فيها وكسب ثقة الجميع من أهالى المنطقة

الجد الأكبر حصل على البكوية وكان عضوا بأول مجلس تشريعى 1908

لا تذكر مدينة كفر شكر ولا القليوبية إلا وذكر آل "محى الدين" أصحاب التاريخ السياسى والنضالى الكبير، فهى عائلة صدرت القادة والسياسيين والوزراء والأطباء والمستشارين ورؤساء الوزراء بل ورئيس الجمهورية نفسه، ومازالت تقدم نماذج مشرفة حتى اليوم وتعد نماذج جديدة للمستقبل، فتاريخها طويل وسيرتها مليئة بالملاحم والسير، والتى تعتبر أكبر عائلات القليوبية وأشهرها على مستوى الجمهورية.

إسماعيل صدقى يتوسط عائلة محى الدين بعد تنازول الغداء بكفر شكر

واستعرض "اليوم السابع" السيرة الذاتية للعائلة والتى تبدأ قبل عام 1908، لمؤسس العائلة "محى بك"، والذى كان عضوا نيابيا بأول مجلس تشريعى عرفته الدولة فى عام 1908، مرورا بالجيل الثانى بالعائلة والذى تضمن العديد من نماذج الفخر من بينها خالد محى الدين، وزكريا محى الدين، أصحاب التاريخ الطويل، والدكتور فؤاد محى الدين صاحب المناصب العديدة، والدكتور صفوت محى الدين صاحب التاريخ المشرف، امتدادا حتى اليوم الدكتور محمود صفوت محى الدين، والبرلمانى محمد زكريا محى الدين".

الجد الأكبر حصل على البكوية وكان عضوا بأول مجلس تشريعى 1908

أعضاء الضباط الأحرار بمضيفة العائلة

فى البداية قال النائب محمد زكريا محى الدين، أحد أبناء الجيل الثالث بعائلة محى الدين، وعضو البرلمان بكفر شكر، لليوم السابع ، أن تاريخ عائلة "محى الدين" بكفر شكر طويل ومشرف، فمؤسس العائلة هو "محى بك"، والذى بدأ بتجارة القطن ونجح فيها وكسب ثقة الجميع من أهالى المنطقة، إلى أن توسع فى شراء الأراضى الزراعية، وبالفعل نجح فى تكوين ثروة كبيرة، ثم حصل على لقب "البكوية" والتى كانت تصدر بفرمان من السلطان العثماني، ثم كان عضوا بأول مجلس تشريعى بمصر عام 1908، فكان أول من مثل العائلة داخل المجالس النيابية.

الجد الأكبر كان لديه 10 أولاد و4 بنات وحرص على تعليمهم

زكريا محى الدين مع جمال عبد الناصر والسادات

وتابع "زكريا" فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن "محى بك" كان يملك من الطموح أن يرسل 4 من أبنائه للتعليم فى لندن بإنجلترا، وعند قيام الحرب العالمية الأولى عاد الأبناء الأربعة إلى مصر، فهو كان لدية 10 من الأبناء الذكور و4 بنات، وكان نجل محى الدين الأكبر وهو "خليل محى الدين" أعقبه فى عضوية المجالس النيابية منذ عام 1924 وحتى سنوات طويلة، أما باقى أفراد أسرته فكانوا من أعيان كفر شكر واتجهوا للعمل الزراعي.

أفراد عائلة "محى الدين" حرصوا على التخصصات المختلفة

زكريا محى الدين مع الوزير عباس رضوان والوزير الشيخ الباقورى

وأوضح النائب محمد زكريا، أن الجيل الثانى من أسرة "محى الدين"، ضم العديد من النماذج الكبري، حيث حرص هذا الجيل على تلقى العلم، وتخرج كل منهم من تخصصات مختلفة منها الطب والهندسة والكلية الحربية وغيرها، إلا أن "كلية الزراعة" كان لها النصيب الأكبر من بين كل التخصصات، فكان الدكتور محمود محى الدين والد الدكتور فؤاد محى الدين، والدكتور صفوت محى الدين، أصحاب التخصصات الطبية، فكانوا جميعا أطباء.

"زكريا محى الدين" أول أفراد العائلة إلتحاقا بالكلية الحربية

زكريا محى الدين وخالد محى الدين مع الضباط الأحرار

وأشار "زكريا"، إلى أن بين أفراد العائلة الحاج عبد المجيد محى الدين، عمدة قرية برقطا التابعة لكفر شكر، وجده، أنجب كلا من عبد العزيز عبد المجيد محى الدين، وزكريا عبد المجيد محى الدين، وخالد عبد المجيد محى الدين، ولكل منهم تاريخه فالأكبر عبد العزيز محى الدين حصل على بكالوريوس زراعة إلى أن وصل وكيل أول وزارة الزراعة، ثم زكريا محيى الدين، العسكرى المصرى وأحد قادة حركة الضباط الأحرار، ولد فى 7 مايو 1918بكفر شكر بمحافظة القليوبية، والتحق بالمدرسة الحربية فى عام 1936، فكان أول أفراد العائلة التحاقا بالكلية الحربية، وتعرف على جمال عبد الناصر عن قرب فى منقباد، وتخرج من كلية أركان الحرب عام 1948 وسافر مباشرة إلى فلسطين، وتطوع أثناء حرب فلسطين ومعه صلاح سالم بتنفيذ مهمة الاتصال بالقوة المحاصرة فى ألفالوجا وتوصيل إمدادات الطعام والدواء لها،

زكريا محى الدين.. مؤسس المخابرات العامة وأول رئيس لها

زكريا محى الدين والسادات وناصر وحسين الشافعي

وتابع، أن زكريا محى الدين انضم للضباط الأحرار قبل قيام الثورة بحوإلى 3 شهور،  وتولى منصب مدير المخابرات الحربية عامى 1952-1953، ثم عين وزيرا للداخلية عام 1953، وعين وزير داخلية الوحدة مع سوريا 1958، وعينه جمال عبد الناصر نائبا لرئيس الجمهورية للمؤسسات ووزير الداخلية للمرة الثانية عام 1961، وفى عام 1965 أصدر جمال عبد الناصر قراراً بتعينه رئيسا للوزراء ونائبا لرئيس الجمهورية، وعندما تنحى عبد الناصر عن الحكم عقب هزيمة 1967 ليلة 9 يونيو أسند الحكم إلى زكريا محى الدين ولكن الجماهير خرجت فى مظاهرات تطالب ببقاء عبد الناصر فى الحكم، واعتزل الحياة السياسية عقب هذه المظاهرات.

زكريا محى الدين تولى رئاسة الجمهورية 48 ساعة بعد تنحى جمال عبد الناصر

زكريا محى الدين والرئيسان جمال عبد الناصر والسادات

زكريا محيى الدين، عسكرى وسياسى مصري، كان أحد أبرز الضباط الأحرار على الساحة السياسية فى مصر منذ قيام ثورة يوليو، ورئيس وزراء ونائب رئيس جمهورية مصر العربية وأول رئيس للمخابرات العامة المصرية، تولى منصب رئيس الجمهورية فترة يومين عندما تنحى الرئيس جمال عبد الناصر عن الحكم فى أعقاب هزيمة 1967 ، عرف بميوله يمين الوسط.

زكريا محى الدين.. تطوع لتوصيل إمدادات للقوة المحاصرة فى ألفالوجا خلال حرب فلسطين

زكريا محى الدين والرئيس جمال عبد الناصر

وتخرج زكريا محيى الدين من كلية أركان الحرب عام 1948، وسافر مباشرة إلى فلسطين، فأبلى بلاءً حسناً فى المجدل وعراق وسويدان وألفالوجا ودير سنيد وبيت جبريل، وقد تطوع أثناء حرب فلسطين ومعه صلاح سالم بتنفيذ مهمة الاتصال بالقوة المحاصرة فى ألفالوجا وتوصيل إمدادات الطعام والدواء لها، بعد انتهاء الحرب عاد للقاهرة ليعمل مدرساً فى الكلية الحربية ومدرسة المشاة، وانضم زكريا محيى الدين إلى تنظيم الضباط الأحرار قبل قيام الثورة بحوإلى ثلاثة أشهر، وكان ضمن خلية جمال عبد الناصر، وشارك فى وضع خطة التحرك للقوات وكان المسئول على عملية تحرك الوحدات العسكرية وقاد عملية محاصرة القصور الملكية فى الإسكندرية وذلك أثناء تواجد الملك فاروق الأول بالإسكندرية، وتولى منصب مدير المخابرات الحربية عامى 1952-1953، وعين وزير داخلية عام 1953، وأسند إليه إنشاء إدارة المخابرات العامة المصرية من قبل الرئيس الراحل جمال عبد الناصر فى 1955، وعين وزير داخلية الوحدة مع سوريا 1958، وتم تعينه رئيس اللجنة العليا للسد العإلى فى 26 مارس 1960، وعينه جمال عبد الناصر نائبا لرئيس الجمهورية للمؤسسات ووزير الداخلية للمرة الثانية عام 1961، وعرف عن زكريا محى الدين لدى الرأى العام المصرى بالقبضة القوية والصارمة نظرا للمهام التى أوكلت إليه كوزير للداخلية ومديراً لجهاز المخابرات العامة، وكان يتم الترويج له على أنه يميل للسياسة الليبرالية، كما كان رئيساً لرابطة الصداقة المصرية-اليونانية، توفى زكريا محى الدين عن عمر يناهز 94 عاماً فى يوم الثلاثاء الموافق 15 مايو 2012.

الصاغ الأحمر.. خالد محى الدين عضو قيادة تنظيم الضباط الأحرار

خالد محى الدين مع الرئيس الأسبق مبارك

 أما بالنسبة لخالد محيى الدين، فهو ولد فى كفر شكر فى محافظة القليوبية فى 17 أغسطس عام 1922، وتخرج من الكلية الحربية عام 1940، وفى 1944 أصبح أحد الضباط الأحرار، وكان وقتها برتبة صاغ "رائد"، ثم أصبح عضوا فى مجلس قيادة الثورة، حصل على بكالوريوس التجارة عام 1951 مثل كثير من الضباط الذين سعوا للحصول على شهادات علمية فى علوم مدنية بعد الثورة وتقلدوا مناصب إدارية مدنية فى الدولة.

فاز بعضوية البرلمان لأول مرة عن دائرة كفر شكر عام 1957 وظل ممثلا لها حتى برلمان 2005

صورة نادرة للأسرة

وصفه جمال عبد الناصر بالصاغ الأحمر فى إشارة إلى توجهات محيى الدين اليسارية، وحينما دعا الصاغُ خالد محيى الدين رفاقَه فى مارس 1954 إلى العودة لثكناتهم العسكرية نشب خلاف بينه وبين جمال عبد الناصر، وآثر الابتعاد إلى سويسرا لبعض الوقت، وبعد عودته إلى مصر ترشح فى انتخابات مجلس الأمة عن دائرة كفر شكر عام 1957 وفاز فى تلك الآنتخابات، ثم أسس أول جريدة مسائية فى العصر الجمهورى وهى جريدة المساء، وشغل منصب أول رئيس للجنة الخاصة التى شكلها مجلس الأمة فى مطلع الستينيات لحل مشاكل أهإلى النوبة أثناء التهجير.

خالد محى الدين

وتولى خالد محيى الدين رئاسة مجلس إدارة ورئاسة تحرير دار أخبار اليوم خلال عامى 1964 و1965، وهو أحد مؤسسى مجلس السلام العالمي، ورئيس منطقة الشرق الأوسط، ورئيس اللجنة المصرية للسلام ونزع السلاح، وحصل على جائزة لينين للسلام عام 1970، وأسس حزب التجمع العربى الوحدوى فى 10 أبريل 1976، وكان عضوا فى مجلس الشعب المصرى منذ عام 1990 حتى عام 2005.

الصاغ الأحمر خالد محى الدين

وتابع، أن شقيقهم الرابع يحى محى الدين، كان استإذ الاقتصاد الزراعي، ولديه إسهامات كثيرة فى قوانين الزراعة فى مصر، والدكتور عمرو محى الدين، استإذ الاقتصاد والعلوم السياسية ولديه العديد من المؤلفات والأبحاث وله باع كبير فى العمل الاجتماعى والعمل العام، واللواء توفيق محى الدين، كان رئيسا لنوادى الضباط بالقوات المسلحة، واللواء أمان الله بالقوات البحرية.

الدكتور صفوت محى الدين.. طبيب التحاليل الطبية الذى نال الإجهاد منه بالمعامل المركزية

الرئيس السيسى خلال جنازة خالد محى الدين

وأشار، إلى أن أبناء عمومة والده كان على رأسهم الدكتور صفوت محيى الدين والذى ولد فى كفر شكر فى عام 1924، وكان والده المهندس محمود محيى الدين درس الهندسة فى المملكة المتحدة فى بدايات القرن الماضي، ولهذا كان الدكتور صفوت محظوظا هو وأخوته لولادتهم وتربيتهم فى بيت محب للعلم والثقافة ومتفتح، فشقيقته الكبرى الدكتورة ألفت، والدكتور صفوت، وشقيقه الأصغر الدكتور فؤاد، وكان الدكتور صفوت محيى الدين محبا للعلم والتعلم كوالده, وفى صباه كانت هناك أحلام ترأوده منها أمنيته أن يدرس الزراعة لتعلقه بالريف منذ نشأته، وأمنية آخرى أن يدرس الآداب واللغة لتفوقه فى الشعر والإلقاء فى مراحل التعلم المدرسية, ولكن والدته كان لها رأى آخر ولأنها سليلة بيت جمع بين الأصالة والعلم أيضا فكان أخواله من الرعيل الأول من أطباء مصر، ولهذا أصرت والدته أن يدرس الطب، وفى كلية الطب التحق بقسم البكتريولوجى (التحاليل الطبية).

الرئيس السيسى يتقدم جنازة خالد محى الدين

وتوفى والده المهندس محمود محى الدين وهو مازال طالباً، فتحمل المسئولية مبكراً فتعهد بمتابعة ما ورثه هو واشقائه عن والدهم من أطيان زراعية فتحقق أحد أحلام صباه وأقبل على الزراعة مراعياً ومجدداً ومتقناً، وحظى الدكتور صفوت محيى الدين بمحبة البسطاء والشباب والعائلات من أهإلى كفر شكر فكان نائباً عن دائرة كفر شكر فى مجلس الشعب ثم فى مجلس الشورى, وحظيت الدائرة أثناء نيابته عنها بخدمات عامة ما زالت آثارها ظاهرة ويذكرها أبناء كفر شكر عرفاناً له بما أسهم وترحماً عليه بما اجتهد.

وتوفى الدكتور صفوت محى الدين فى شهر فبراير 1982، حيث نال الإجهاد منه أثناء تواجده على رأس العمل بالمعامل المركزية فى وزارة الصحة فداهمته أزمة صحية مفاجئة تم نقله بصعوبة إلى منزله فى القاهرة، وقام طبيبه الخاص بتشخيص حالته التى أقتضت الإنتقال ألفورى إلى معهد القلب، وهناك أمضى يومان فى العناية ألفائقة، وهناك انتقلت روحه لبارئها فوافته المنية وهو فى الثامنة والخمسين من عمره.

الدكتور فؤاد محى الدين.. صاحب الأنواط والمناصب العديدة

الدكتور فؤاد محى الدين

ومنهم أيضا الدكتور أحمد فؤاد محيى الدين، فهو سياسى وطبيب مصرى شهير ولد فى 16 فبراير 1926، حصل على بكالوريوس الطب عام 1949، ودبلوم آشعة، ودكتوراة فى الآشعة التخصصية 1958، وتخرج بالمعهد القومى للتنمية الإدارية 1961، وحصل على دراسات عليا فى الاقتصاد والسياسة من كلية الحقوق جامعة القاهرة 1958، فهو تزوج وله ابنه تخرجت من كلية الاقتصاد والعلوم السياسية، وله ابن الدكتور إبراهيم فؤاد محى الدين خريج كلية الاقتصاد والعلوم السياسية أيضا.

بدأ حياته المهنية مبكرا عندما كان طالبا بكلية الطب.. وعضوا بالبرلمان لـ 5 دورات

صورة كلية أركان الحرب من 74 عاما

وأوضح، أن حياته المهنية بدأت أثناء الدراسة  فهو عضو اتحاد كلية الطب بين عامي  "1943- 1949"، ووكيل اتحاد كلية الطب، ووكيل اتحاد طلاب الجامعة، وسكرتير لجنة الطلبة التنفيذية العامة، وسكرتير اللجنة الوطنية للعمال والطلبة عام 1946، ثم مديرا لمكتب وزير الصحة، وعضوا بنقابة الأطباء، وسكرتير عام نقابة الأطباء، وسكرتير اتحاد المهن الطبية فى ألفترة من 1956 – 1965، وتفرغ للعمل السياسى كأمين للاتحاد الاشتراكى بالقليوبية عام 1965 – 1968، عضوا بمجلسى الأمة والشعب 5 دورات منها نائبا عن دائرة شما بحافظة المنوفية 1957 حتى 1968، ونائبا عن دائرة شبرا الخيمة بالقليوبية 1976 – 1984، ترأس خلالها المجموعة البرلمانية لمحافظة المنوفية، وبعدها القليوبية، كما ترأس لجان الشئون الصحية بمجلس الأمة عام 1960، ولجنة الشئون العربية بمجلس الشعب 1965، ولجنة الشئون الخارجية بمجلس الشعب 1978، كما شارك فى 15 مؤتمرا للاتحاد البرلمانى الدولى، وانتخب رئيسا للجنة الحكم الذاتى والقضايا العنصرية فى الاتحاد البرلمانى الدولى 5 مرات.

عين الدكتور فؤاد محى الدين محافظا للشرقية والإسكندرية والجيزة ووزيرا للتنمية المحلية والشباب والإعلام

فؤاد محى الدين

كما عين الدكتور فؤاد محى الدين محافظاً لمحافظة الشرقية عام 1968 – 1971، وعين محافظاً لمحافظة الإسكندرية عام 1971- 1972، وعين محافظاً لمحافظة الجيزة عام 1972 – 1973، وعين وزيراً للدولة للإدارة المحلية عام 1973 – 1974، عين وزيراً للشباب عام 1974، ووزيرا للصحة فى ألفترة من 1974 –  1976 وأدخل خلالها تطعيم السل والدرن، ووزيرا لشئون مجلس الشعب 1976 – 1978.

تدرج فؤاد محى الدين بالمناصب إلى أن وصل لمنصب رئيس الوزراء فى عهد "مبارك"

 ثم نائبا لرئيس الوزراء بوزارة الرئيس محمد أنور السادات وقائما بأعمال "وزير شئون الأزهر، ووزير الحكم المحلى، ووزير الإعلام، ووزير الشباب"، فى ألفترة من 1980 حتى 1981، ثم النائب الأول لرئيس الوزراء، بوزارة الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك وقائما بأعمال وزير شئون الأزهر فى ألفترة من 1981 حتى 1982، وأخيرا رئيسا للوزراء فى 2 يناير 1982 حتى 5 يونيو 1984، كما تقلد العديد من الأوسمة منها قلادة الجمهورية، ووسام الجمهورية من الطبقة الأولى وأوسمة أخرى عربية وأفريقية، وتوفى فى عام 1984 أثناء أداء عمله.

الدكتور محمود محى الدين.. أبرز أبناء الجيل الحالى بالعائلة

الدكتور محمود محى الدين

أما الجيل "الثالث" الحالي، ضم أيضا العديد من النمإذج كان على رأسها الدكتور محمود صفوت محى الدين، المبعوث الخاص للأمم المتحدة لأجندة التمويل 2030، ونائب رئيس البنك الدولى سابقا، ووزير الاستثمار الأسبق، فهو من مواليد 15 يناير 1965 بمدينة كفر شكر بمحافظة القليوبية، حصل على بكالوريوس اقتصاد بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف من كلية الاقتصاد والعلوم السياسية جامعة القاهرة عام 1986 وكان ترتيبه الأول على دفعته، ثم دبلومة اقتصاديات التنمية والتحليل الكمى من جامعة ورك بإنجلترا عام 1989، ثم ماجستير فى تحليل السياسات الاقتصادية من جامعة يورك بإنجلترا عام 1990، وأخيرا دكتوراه فى اقتصاديات التمويل من جامعة ووريك فى موضوع "سياسات التحرير المإلى فى الدول النامية".

محمود محى الدين.. وزيرا للاستثمار ثم نائبا أول لرئيس البنك الدولى.. فالمبعوث الخاص للأمم المتحدة لأجندة التمويل

الدكتور محمود محى الدين

وتدرج الدكتور محمود صفوت محى الدين فى العديد من المناصب نذكر بعضها خبيراً اقتصادياً بالمركز المصرى للدراسات الاقتصادية منذ عام 1995 حتى عام 1996، ومديراً لوحدة الاقتصاد الكلى وتحليل الديون بوزارة التعأون الدولى فى عام 1995، ومديراً لمركز القاهرة للاقتصاد والتمويل منذ عام 2002 حتى عام 2004، ومحافظ جمهورية مصر العربية لدى بنك التنمية الإسلامي، ومحافظ جمهورية مصر العربية لدى بنك التنمية الأفريقي، محافظ جمهورية مصر العربية لدى البنك الدولي، وعضو بمجلس إدارة البنك المركزى المصرى فى عام 1999، عضو مجلس إدارة جامعة بنها، مستشاراً لوزير التجارة الخارجية منذ عام 2001 حتى عام 2002، وزير الاستثمار بجمهورية مصر العربية فى ألفترة من يوليو 2004 وحتى سبتمبر 2010، المدير المنتدب للبنك الدولى منذ أكتوبر 2010 حتى 2013، السكرتير المؤسسى والمبعوث الخاص لرئيس البنك الدولى منذ 2014 حتى نوفمبر 2015، النائب الأول لرئيس البنك الدولى لأجندة التنمية لعام 2030 وعلاقات الأمم المتحدة والشراكات (نوفمبر 2015- يناير 2020)، وحاليا المبعوث الخاص للأمم المتحدة لأجندة التمويل 2030 (فبراير 2020- حتى الآن).

الدكتور محمود صفوت محى الدين

وللدكتور محمود محيى الدين أكثر من 75 ورقة بحثية ودراسة منشورة فى مجالات اقتصاديات التمويل والاستثمار، والتمويل العقاري، والإصلاح المالي، وتحليل أداء أسواق المال، والرقابة المصرفية، وآثار اتفاقية المشاركة مع الاتحاد الأوروبي، وتحليل هيكل الجهاز المصرفى والتجارة فى الخدمات، وإدارة الأصول المملوكة للدولة، والعولمة وسياسات المنافسة ومنع الاحتكار، وقواعد الحوكمة، والسياسة النقدية وآليات تأثيرها على الأسواق المالية والنشاط الاقتصادي.

النائب محمد زكريا محى الدين عضو مجلس النواب ورئيس مجلس إدارة شركة الكابلات المصرية

النائب محمد زكريا محي الدين 

ومن بين الجيل الحالي، النائب محمد زكريا محى الدين، عضو مجلس النواب، وئيس جلس إدارة شركة الكابلات المصرية، بشبرا الخيمة، واللواء السيد البدوى محى الدين عضو مجلس الشعب الأسبق ومدير أمن، ومحمد عبد المجيد محى الدين وكيل الرقابة الإدارية الأسبق، والدكتور يوسف محى الدين عضو مجلس جامعة بنها وحاليا بمجلس التنمية العربى بالكوي، وعبد المجيد محى الدين رئيس مجلس إدارة البنك العقاري.

الدكتور محمود محي الدين

النائب محمد زكريا محي الدين

خلال جنازة زكريا محي الدين

زكريا محي الدين مع الوزير عباس رضوان والوزير الشيخ الباقورى

زكريا محي الدين والرئيس جمال عبد الناصر

زكريا محي الدين وخالد محي الدين مع الضباط الأحرار

زكريا محي الدين

عمرو محي الدين