أصدرت الحكومة الفرنسية مرسوما يسمح لرياضيي النخبة بينهم أصحاب الميداليات الأولمبية، باستئناف تدريباتهم اعتبارا من اليوم الاثنين في منشآت رياضية مغلقة وفق شروط.
ينص هذا المرسوم الذي نشر الاثنين في الجريدة الرسمية والذي يمثل الخطوط العريضة للتخفيف من العزل الصحي المطبق في البلاد بسبب فيروس كورونا المستجد، على أنه يمكن للرياضيين المسجلين في قوائم المستويات العليا، والرياضيين الواعدين والرياضيين المحترفين، التدريب في منشآت رياضية مغلقة، باستثناء أولئك الذين يمارسون الرياضات الجماعية والقتالية.
وأضاف "بالنسبة لهذه الأنشطة، لا يطبق الحد الأقصى للتجمعات والمحدد في عشرة أشخاص ".
وستنشر وزارة الرياضة الاثنين العديد من الكتيبات للرياضيين الهواة وأصحاب المستوى العالي لتحديد الظروف التي يمكنهم فيها ممارسة الرياضة.
وكانت وزارة الرياضة أعلنت نهاية الأسبوع الماضي أنه سيعاد تدريجيا فتح مراكز التدريب رفيعة المستوى اعتبارا من اليوم، مضيفة أن الأمر قد "يستغرق بضعة أيام إلى أسبوعين".
ومنذ بدء الحجر الصحي، قبل شهرين، كان يتعين على رياضيي النخبة الالتزام نظريا بالقواعد نفسها التي يتبعها جميع الفرنسيين والتدرب في المنزل، أو بحد أقصى لمدة ساعة واحدة يوميا في محيط مساحته كيلومتر واحد من محل إقامتهم.
وارتفعت أصوات داخل الاتحادات الرياضية من أجل منحها استثناءات والسماح لرياضييها بالتدريب في ظروف أفضل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة