في الوقت الذي تتكبد فيه الولايات المتحدة حصيلة وفيات هي الأعلى في العالم بفيروس كورونا، احتشد مئات المتظاهرون أمام مبنى الكابيتول بواشنطن، للمطالبة بإنهاء الحجر الصحي واحتجاجا على تدابير الإغلاق المفروضة في الولاية لمكافحة وباء فيروس كورونا.
وتعرض اللقطات المصورة تجمعا للمتظاهرين أمام مبنى الكابيتول في واشنطن وهم يلوحون بالأعلام الأمريكية وباللافتات التي تحض السلطات على إعادة فتح الولاية، فيما يقود بعض المتظاهرين سياراتهم خلال التجمع مطلقين الزمامير ويحملون لافتات تهاجم حاكم بنسلفانيا توم وولف.
وقدمت شركة أفيانكا القابضة، ثاني أكبر شركة طيران في أمريكا اللاتينية، طلبا لإشهار إفلاسها اليوم الأحد مع اقتراب الموعد النهائي لسداد سندات مستحقة وبعد سعيها دون جدوى للحصول على مساعدة عاجلة من حكومة كولومبيا من أجل النجاة من آثار أزمة فيروس كورونا.
وقدرت أفيانكا قيمة التزاماتها المالية بين مليار وعشرة مليارات دولار في طلبها الذي أودعته لدى محكمة الإفلاس الأمريكية للمنطقة الجنوبية في نيويورك.
وقال الرئيس التنفيذي للشركة أنكو فان دير ويرف في بيان صحفي "أفيانكا تواجه أكثر الأزمات صعوبة في تاريخها الممتد إلى 100 عام".
وإذا فشلت في الخروج من الإفلاس، فإن أفيانكا ستكون واحدة من أولى شركات الطيران الكبرى في العالم التي تفشل نتيجة لأزمة فيروس كورونا التي أدت إلى انخفاض بنسبة 90 % في حركة الطيران العالمية. ولم تنفذ أفيانكا أي جدول منتظم لرحلات الركاب منذ أواخر مارس.
وأفيانكا أيضا واحدة من أقدم شركات الطيران في العالم، كما أنها مصدر فخر للكولومبيين. ومرت الشركة بالإفلاس من قبل في أوائل العقد الأول من القرن الحالي وجرى إنقاذها على يد جيرمان إفروموفيتش، رجل الأعمال بوليفي المولد وهو من أحد رواد العمل في مجال النفط.