ألقت صحيفة "ماركا" الإسبانية الضوء على العمل البدني الشاق الذى قام به البرازيلي فينيسيوس جونيور جناح ريال مدريد الإسباني، خلال فترة الحجر الصحي بسبب فيروس كورونا.
وقالت الصحيفة إن فينيسيوس كان دائم أداء التدريبات الخاصة والشاقة داخل المنزل، والتي توضح مدى تطوره على الصعيدين البدني والذهني أيضاً.
وأضافت أن البرازيلي فينيسيوس استعان بمدرب اللياقة البدنية لوبو للإشراف عليه بشكل شخصي بعد إصابته في الموسم الماضي خلال مباراة أياكس بهدف العودة في أسرع وقت ممكن والمشاركة في بطولة كوبا أمريكا.
وأشارت إلى أن فينيسيوس قام بإعداد صالة ألعاب رياضية في منزله للوصول إلى جسد مثالي يشبه تماماً البنية الجسدية التي يتمتع بها كريستيانو رونالدو، والتي تتلخص بتقليل نسبة الدهون بالجسد إلى أقصى مستوى، مع زيادة الكتلة العضلية، لكن ليس بشكل كبير من أجل الحفاظ على خفته ومرونته.
واختتمت الصحيفة بأن البرازيلي فينيسيوس يعمل مع مدربه الشخصي لوبو ويستعين بطباخين متخصصين للحفاظ على نظامه الغذائي، والهدف من كل هذا أن يصبح لاعب أسرع وأقوى، وهو تماماً ما يفعله رونالدو طوال السنوات الماضية، وهذه الأسرار تحديداً من تجعل النجم البرتغالي يحافظ على مستواه وهو في سن 35 عاماً.
جدير بالذكر أن فريق ريال مدريد عاد إلى التدريبات اليومين الماضيين، وفق إجراءات إحترازية صارمة بسبب فيروس كورونا المستجد.
فينيسيوس