قالت صحيفة "انفوباى" الأرجنتينية إن خوسيه رودريجيز أريشيجا جامبوا الشهير بـ"التشينيو أنتراكس" هرب من الإقامة الجبرية فى كاليفورنيا، ما وضع السلطات الأمريكية فى مأزق، حيث كان منحه قضاء عقوبته فى الإفراج المشروط بمنزل فى سان دييجو.
وأوضحت الصحيفة أن مهرب المخدرات الذى يعمل فى منظمة سينالو كارتل، المعروفة بتجارة المخدرات وغسيل الأموال، لم يحتاج إلى نفق أو استخدام القوة، ولم يفعل سوى التحايل على الإجراءات الأمنية لحكومة الولايات المتحدة الأمريكية دون ترك أى أثر.
وأشارت الصحيفة إلى أن عملية الهروب التى قام بها من منزله فى سان دييجو فى كاليفورنيا، حتى الآن غامضة، وغير معروفة، وذلك وفقا للوكلاء الذين كانوا يشرفون عليه فى المنزل، وقائدهم مارك دبليو رايان وكيمبرلى بيلوت.
وأضافت الصحيفة أنه بعد اختفاء تاجر المخدرات إسماعيل زمبادا المعروف بـ"المايو" والذى يعتبر الأخطر فى سان دييجو، أصبح على السلطات الأمريكية الانتظار 48 ساعة حتى تجد الهارب، ومع ذلك فقد أصدرت القاضية دانا صبروا أمر محكمة بعد ظهر اليوم التالى لإعادة القبض عليه بسرعة فى الولايات المتحدة الأمريكية والمكسيك.
وقضى التشينيو أنتراكس عقوبة بالسجن لمدة 87 شهرا فى السجن الاصلاحى بأقصى درجات الأمن فى سان دييجو، إلا أنه تم الإفراج عنه بشروط الإقامة بالمنزل، بسبب فيروس كورونا.
وتفاوض فرانك ج. راجن ، محامي مهرب مخدرات مكسيكي ، مع النيابة لجعل موكّله يقضى خمس سنوات أخرى تحت الإقامة الجبرية والسماح له بالمغادرة في نطاق لا يتجاوز 500 متر من منزله ، وإذا فعل ذلك ، فعليه أن يخطر مشرفيهم.
واعترف التشينيو أنتراكس بأنه مذنب فى محكمة اتحادية أمريكية فى 20 مايو 2015 ، واعترف بأنه عضو رفيع المستوى فى سينالو كارتل فى المكسيك، ونسق نقل اطنان من الكوكايين والماريجوانا فى الاتحاد الأمريكى وشاركوا فى أعمال عنف خاصة بالتنظيم الاجرامى، كما أنه متهم بتهريب 5 كيلوجرامات من الكوكايين وكيلو من الماريجوانا إلى الولايات المتحدة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة