إكسترا نيوز تبرز استغلال تركيا فقر السوريين لإرسالهم إلى ليبيا

الثلاثاء، 12 مايو 2020 07:54 م
إكسترا نيوز تبرز استغلال تركيا فقر السوريين لإرسالهم إلى ليبيا أردوغان
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

سلطت قناة إكسترا نيوز الضوء على اتهام منظمة "سوريون من أجل الحقيقة والعدالة" لتركيا، باستغلال الفقر المدقع للشعب السوري الذي أنهكته الحرب الدائرة في بلاده منذ نحو 10 سنوات، لإرسالهم إلى طرابلس للقتال إلى جانب حكومة الوفاق، موضحة أن أنقرة تستغل الوضع البائس للسوريين وتقوم بتجنيدهم في صراع لا يعنيهم، بعيدا عن بلادهم آلاف الكيلومترات.

وبحسب تقرير قناة إكسترا نيوز، فقد حذرت المنظمة السورية من أن قتال السوريين في ليبيا، من المحتمل أن ينطوي على انتهاكات ستعرضهم لاحقا، لاتهامات بخرق الالتزامات المتضمنة في العديد من الصكوك القانونية الدولية، لافتة إلى وجود عمليات تجنيد ممنهجة من قبل تركيا للمقاتلين المنضمين في فصائل المعارضة السورية المسلحة من أجل القتال في ليبيا.

ولفت تقرير القناة، إلى أن التجنيد التركي للسوريين، لا يقتصر على مسلحي الفصائل وحسب، بل يسمح كذلك للمدنيين والأطفال بتسجيل أسمائهم والحصول على مغريات تشمل راتبا شهريا يتراوح بين 2000 و3000 آلاف دولار، تبعا للاختصاص العسكرى، فيما كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان، عن ارتفاع حصيلة القتلى في صفوف المرتزقة السوريين الموالين لتركيا في ليبيا، إلى 279 قتيلا، بينهم 13 طفلا، وذلك عقب المواجهات الأخيرة بين الجيش الوطني الليبي، وميليشيات حكومة الوفاق في طرابلس.

ويبدو أن نهج أباطرة الحروب والإرهابيين واحداً بمختلف دول العالم، فتختلف السيناريوهات بين بقع النزاع دولياً، وتبقى الخطوط الرئيسية متشابهة أو متطابقة فى بعض الأحيان، وظهر ذلك جلياً بين ما يحدث فى اليمن وليبيا على حد سواء.

رجب طيب أردوغان، الرئيس التركي، اتخذ من نهج إيران قدوة "سيئة"، ليسير على دربها بحربه فى ليبيا، فالأذرع العسكرية لإيران فى اليمن هي مليشيات عبد الملك الحوثى، والتى أقدمت فى حربها ضد الحكومة الشرعية على تجنيد الأطفال، ليسير "أردوغان"، على نفس النهج.

وبخطى ثابتة يسير أردوغان، على نهج المليشيات الحوثية فى تجند الأطفال بالحروب، ونقل "موقع المونيتور" الأمريكي تقريراً يكشف عبر مصادر في سوريا وليبيا قيام الرئيس التركى، بتجنيد أطفال ومراهقي سوريا وإرسالهم للقتال مع ميليشيات الوفاق التى تحارب الجيش الوطنى الليبى.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة