يواصل قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بجامعة الإسكندرية، استقبال الأفكار والمقترحات الخاصة بمبادرة نحتضن "ابتكارك ـ ندعم فكرتك- لتبدأ مشروعك -إيدنا بإيدك .. نخدم بلدنا " من شباب الجامعة والمجتمع المدنى حتى 18 مايو القادم 2020 على البريد الإلكترونى التالى v-presenv@alexu.edu.eg لدعم أفكار الشباب الجديدة ومساعدتهم فى تنفيذها إيمانا بدور الجامعة بمساعدة الشباب وتأهيلهم لسوق العمل.
يذكر أن وافق مجلس خدمة المجتمع وتنمية البيئة بجامعة الإسكندرية برئاسة الدكتور علاء رمضان نائب رئيس الجامعة على تبنى قطاع خدمة المجتمع إطلاق مبادرة فكرتك Call For Idea تحت شعار "نحتضن ابتكارك ـ ندعم فكرتك ـ لتبدأ مشروعك" لتطبيق أفكار الشباب الجامعى والخريجين وتنفيذها وتسويقها مع إشراك رجال الأعمال والمؤسسات الصناعية لدعم هذه الأفكار مع إرساء مفهوم الملكية الفكرية لشباب الخريجين.
كما دشنت جامعة الإسكندرية مبادرة لدعم العمالة المؤقتة، وذلك انطلاقا من حرص جامعة الأسكندرية على المشاركة الفعالة فى خدمة المجتمع السكندري، وإيمانا بدور قطاع خدمه المجتمع وتنمية البيئة فى دعم المسئولية المجتمعية، وضرورة المشاركة لمواجهة خطر أزمة فيروس الكورونا المستجد.
وقال بيان الجامعة أن دشنت جامعة الاسكندرية مبادرة (معأ نستطيع ) لدعم للعمالة المؤقتة والأسر المتضررة من الإجراءات الحالية، عن طريق توزيع مساعدات عينية لتلك الاسرة حيث سيتم توزيع كرتونة بتكلفة 200 جنيه تحتوى على أحتياجاتهم الشهرية من مواد غذائية، وأدوات للنظافة والتعقيم، وذلك للمساهمة فى إنجاح الإجراءات التى أتخذتها الدولة فى الحد من نزول الافراد، تحت شعار ( أقعد فى البيت - أحمى نفسك وأحمى بلدك ) وسد الإحتياجات الشهرية لهذه الاسر خلال فترة الحظر.
وللمشاركة فى هذه المبادرة، برجاء الدخول على الرابط التالي: http://on-egy.com/wecan/register/.
يذكر أن أعلن اللواء محمد الشريف، محافظ الإسكندرية، عن فتح حساب بنكي، بدأ، للتبرع لمبادرة "ادعم عمال اليومية".
وأضاف الشريف، أنه تم تشكيل لجنة برئاسة الدكتورة جاكلين عازر نائب المحافظ واللواء محمد حازم رئيس الإدارة المركزية لشئون مكتب المحافظ، وعضوية مسئولى التضامن الاجتماعى وكافة الجهات المعنية، لوضع الآلية اللازمة لتنفيذ تلك المبادرة، لضمان عدم تضرر تلك الفئة بأى شكل من الأشكال، مؤكدا أن المبادرة لها دوران أساسيان أولهما تكثيف حملات التوعية خاصة فى الأماكن الشعبية البسيطة والآخر وضع الآلية اللازمة لجمع التبرعات لدعم العمالة اليومية.
