أدانت فرنسا بأشد العبارات الهجوم الذى استهدف بعثة الأمم المتحدة المتكاملة المتعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار فى مالى، فى أجيلهوك فى إقليم كيدال فى شمال مالى، فى 10 مايو الماضى، الذى أسفر عن مقتل ثلاثة جنود تشاديين من قوات حفظ السلام وعن إصابة العديد من العاملين فى البعثة.
ووفقا لبيان الخارجية الفرنسية التى نشرته عبر حسابها على تويتر، تقدم فرنسا تعازيها إلى أقارب الجنود المتوفين وإلى السلطات التشادية، وتتمنى الشفاء العاجل لجنود قوات حفظ السلام المصابين.
وتكرر فرنسا دعمها لسلطات بلدان منطقة الساحل فى مكافحتها للإرهاب، ولبعثة الأمم المتحدة المتكاملة المتعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار فى مالى، التى تضطلع بدورٍ أساسى فى تحقيق الاستقرار فى مالى، مشددة على وجوب تحديد هوية المسؤولين ومحاسبتهم على أفعالهم.
الخارجية الفرنسية
وكان ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، أدان بشدة الهجمات بالعبوات الناسفة ضد قافلة تابعة لبعثة الأمم المتحدة المتكاملة لتحقيق الاستقرار فى مالى بالقرب من أجيلهوك، منطقة كيدال، التى أودت بحياة ثلاثة من حفظة السلام من تشاد وإصابة أربعة آخرين بجروح خطيرة، حيث أعرب الأمين العام عن تعازيه العميقة لأسر الضحايا، وكذلك لحكومة وشعب تشاد متمنيا الشفاء العاجل للمصابين.
وأشار الأمين العام إلى أن الهجمات التى تستهدف حفظة السلام التابعين للأمم المتحدة قد تشكل جرائم حرب بموجب القانون الدول،. داعيا السلطات فى مالى إلى عدم إدخار أى جهد لتحديد هوية مرتكبى هذه الهجمات حتى يتسنى تقديمهم إلى العدالة بسرعة.
وأكد الأمين العام من جديد أن هذه الأعمال الجبانة لن تردع الأمم المتحدة عن تصميمها على مواصلة دعم شعب وحكومة مالى فى سعيهما لتحقيق السلام والاستقرار.