سطرت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بطره، برئاسة المستشار حسن فريد، كلمة النهاية فى محاكمة المتهمين بـ"أنصار بيت المقدس"، بعد إيداع حيثيات حكمها القاضى بالإعدام شنقا للإرهابى هشام عشماوى و36 آخرين، وأحكام ما بين المؤبد والمشدد لـ 157 متهما بتهمة ارتكاب 54 جريمة، تضمنت اغتيالات لضباط شرطة، ومحاولة اغتيال وزير الداخلية السابق اللواء محمد إبراهيم، وتفجيرات طالت منشآت أمنية عديدة.
وتناولت حيثيات القضية العديد من العمليات الإرهابية الخسيسة التى نفذها تنظيم بيت المقدس ضد المدنيين ورجال الجيش والشرطة ومؤسسات الدولة، ومنها أقوال الشاهد أيمن إبراهيم رقم 666 بقائمة أدلة الثبوت فى واقعة استشهاد المقدم محمد أبو شقرة بالعريش، ومن أبرز ما جاء فى شهادته:
1 ـ أثناء تواجده بحانوته على بجوار مسجد المجاهدين بمنطقة الساحة الشعبية بمدينة العريش ظهر 9 يونيو 2013، شاهد المجنى عليه محمد سيد عبد العزيز أبو شقرة، متوقفاً بسيارة نقل بيضاء اللون بكابينة مزدوجة أمام المسجد، ثم حاذته سيارة أخرى بذات المواصفات وبزجاج معتم.
2 ـ الشاهد أكد لم يشاهد عدد المتواجدين داخل السيارة، وترجل منها شخص ملثم اتجه صوب المجنى عليه وبادر بإطلاق عيارٍ نارى أصاب حائط المسجد فاختبأ بداخل حانوته خشية إصابته.
3 ـ الشاهد أكد سماعة لإطلاق النار أثناء اختبائه فى المحل الخاص به وبعد توقف إطلاق النار حتى أبصر السيارتين تغادران والمجنى عليه مسجى أرضاً قتيلاً مضرجاً بدمائه.
وأسندت النيابة العامة للمتهمين ارتكاب جرائم تأسيس وتولى القيادة والانضمام إلى جماعة إرهابية، تهدف إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على حقوق وحريات المواطنين والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعى، والتخابر مع منظمة أجنبية المتمثلة فى حركة حماس "الجناح العسكرى لتنظيم جماعة الإخوان"، وتخريب منشآت الدولة، والقتل العمد مع سبق الإصرار والترصد والشروع فيه، وإحراز الأسلحة النارية والذخيرة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة