قالت صحيفة الجارديات البريطانية، إن دونالد ترامب سعى لمواصلة المواجهة مع إحدى مراسلات شبكة سي بي إس نيوز مما أدى إلى اتهامه بالعنصرية تجاه الأمريكيين الآسيويين، وكتب ترامب على حسابه بموقع تويتر ردا على ما حدث مع ويجا جيانج مراسلة CBS الإخبارية قائلا: "الأمريكيون الآسيويون غاضبون جدًا مما فعلته الصين ببلدنا والعالم.. الأمريكيون الصينيون هم الأكثر غضبًا على الإطلاق أنا لا ألومهم".
وفي مؤتمر صحفي في البيت الأبيض سألت جيانج الرئيس عن سبب استمراره في الادعاء بأن أداء الولايات المتحدة أفضل من البلدان الأخرى من حيث اختبارات الكشف عن الإصابة بفيروس كورونا.
سألت المراسلة ذات الأصول الصينية والتي انتقلت إلى الولايات المتحدة في سن الثانية: "لماذا هذا مهم؟ لماذا هذه منافسة عالمية بينما الأمريكيون ما زالوا يخسرون حياتهم كل يوم؟".
وقال ترامب: "إنهم يخسرون حياتهم في كل مكان في العالم.. وربما هذا سؤال يجب أن تطرحه على الصين. لا تسألني، اسأل الصين هذا السؤال"، ولم يكمل ترامب إجابته مع مراسلة CBS وانتقل لمراسل أخر لكن تدخلت جيانج قائلة: "سيدي الرئيس لماذا تقول لي هذا على وجه التحديد؟".
ومن جانبه رد ترامب: “أنا لا أقول ذلك على وجه التحديد لأي شخص، أنا أقول ذلك لأي شخص يطرح سؤالاً سيئًا مثل هذا".
وقالت مراسلة شبكة سي بي اس: "هذا ليس سؤالا سيئا"، ثم أنهى ترامب الإحاطة بطريقة مفاجأة.
وقد أدان بعض المعلقين تعليقه بأنه عنصري، حيث قال عضو الكونجرس الديمقراطي تيد ليو، من كاليفورنيا على تويتر: "الأمريكيون الآسيويون هم أمريكيون ..البعض منا خدم في الجيش الأمريكي. والبعض على الخطوط الأمامية لمحاربة هذا الوباء كمساعدين وعمال رعاية صحية. بعض الصحفيين مثل [جيانج]. توقفوا عن تقسيم أمتنا ".
هذه ليست أول مرة يشتبك فيها ترامب مع جيانغ وقد تم انتقاده على نطاق واسع لمهاجمته الصحفيات من بينهم نساء ملونات.
وقالت شبكة سي بي إس نيوز يوم الثلاثاء في بيان: "نحن ندعم بالكامل ويجيا جيانج وفريق البيت الأبيض وكل صحفي في شبكة سي بي إس نيوز. إن عملهم أمر بالغ الأهمية للديمقراطية ويعزز فهم الجمهور الأمريكي كل يوم. "
وعبرت جماعات الحقوق المدنية عن قلقها بشأن تعليقات ترامب بشأن الصين والفيروس وتأثيرها على السلوك العام تجاه الأقليات.
في أبريل كتبت نائبة المديرة القانونية لاتحاد الحريات المدنية الأمريكي سيسيليا وانج أن محاولات إلقاء اللوم على الصين "تتعارض مع نصيحة منظمة الصحة العالمية ومراكز السيطرة على الأمراض من أن مثل هذه العلامات تشير الى جهل واسع النطاق عندما تكون هناك حاجة ماسة إلى معلومات دقيقة عن الصحة العامة، قام هؤلاء المسؤولون بإثارة العنصرية وأفعال التحرش والعنف العلنية ضد الأمريكيين الآسيويين."
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة