تداول العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، صور قالوا إنها لـ "منحوتات رملية" تشكلت نتيجة أجواء الطقس خاصة مع استمرار ضربات البرق والصواعق.
منحوتات رملية
وأثارت صور المنحوتات الرملية ضجة كبرى على منصات السوشيال ميديا، وكتبت عنها صحيفة "ذا صن" البريطانية، التي أشارت إلى أنه عندما يضرب البرق التربة أو الرمل، تحدث ظاهرة حرارية شديدة، وفي حالات نادرة ينتج عن الظاهرة حرارة تخلق أنابيب مجوفة من الزجاج. وتشكل هذه الأنابيب هياكل غير عادية تسمى الفولكوريت.
صورة متداولة على تويتر
ووفقا لما ذكرته "ذا صن"، يقول مارتن أومان، أحد أفضل خبراء البرق في العالم، في ورقة بحثية: "كل ما عليك فعله هو الذهاب إلى أي شاطئ وبدء الحفر".
كما أشارت الصحيفة البريطانية عبر موقعها الرسمي إلى أن الكثير من الصور التي تنتشر عبر الإنترنت الفولكوريت أو fulgurites، مفبركة أو تحتوي على معلومات خاطئة في التسميات التوضيحية، مشيرة إلى أنه لم تتشكل هذه الهياكل في الواقع فوق سطح الأرض. ومن المتوقع أن يكون الفولكوريت الذي نراه على السطح، إما قلاعا رملية مصنوعة من قبل البشر، أو فولكوريت تم حفرها وإحضارها إلى السطح.
هيكل
وأضافت :" ويقال إن البرق يضرب الأرض على الأقل مليون مرة في اليوم. ومع ذلك، ينبغي أن يكون قويا بما يكفي وقريبا من اليابسة، ليكون قادرا على خلق أشكال غريبة في الأرض"، مشيرة إلى أن الباحثين وجدوا ذات مرة فولكوريت يبلغ من العمر 250 مليون سنة، في الصحراء الكبرى. وهذا يشير إلى أن المنطقة كانت ذات يوم خصبة وشهدت عواصف متكررة، كما عُثر على أطول "برق متحجر" على الإطلاق في فلوريدا في التسعينيات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة