أعلن المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك أنه تم تأكيد 58 حالة إصابة بفيروس كورونا فى اليمن، موضحا أن الأمم المتحدة وشركاءها فى المجال الإنسانى فى اليمن يستجيبون للجائحة من خلال التركيز على إدارة الحالات وحماية نظام الصحة العامة الأوسع.
وأشار دوجاريك إلى أن هناك أكثر من 125 طنا متريا من الإمدادات فى البلاد بينما هناك 4.836 طنا متريا فى الطريق إلى البلاد، وتشمل هذا الإمدادات 1000 سرير لوحدة العناية المركزة، و417 جهاز تهوية و52.400 اختبار و755000 قطعة من معدات الحماية الشخصية.
وحذرت كل من منظمة الصحة العالمية والمنظمة الدولية للهجرة من حملات مسيئة يعانى منها المهاجرون فى اليمن كوصمهم بأنهم "ناقلو المرض"، وتتسبب حملات كراهية الأجانب وجعلهم كبش الفداء بالانتقام من هذه المجتمعات الضعيفة.
وبحسب مكتب تنسيق الشئون الإنسانية فى اليمن، يشير الارتفاع الحاد والمفاجئ لعدد الحالات إلى أن الفيروس انتشر دون أن يتم اكتشافه أو يتم التخفيف من حدته فى اليمن لبضعة أسابيع، الأمر الذى يزيد من احتمالية ارتفاع عدد الحالات المصابة بصورة مفاجئة والتى قد تتسبب بضغط كبير على مرافق الرعاية الصحية.