أصبحت قاعات السينما الماليزية مغطاة بالتراب والعفن نتيجة الإغلاق لحوالي شهرين كإجراء إحترازي لعدم المساعدة فى انتشار فيروس كورونا، وكذلك طال العفن متاجر الجلود فى بعض المولات هناك.
وقال أحد المصورين في مدينة ايبوه في ولاية بيراك الغربية ان مقاعد السينما وسجادها تحطمت بطبقة سميكة من العفن والغبار، وفقا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وكانت خففت ماليزيا القيود على الحركة في وقت سابق من الشهر الحالي لكنها أبقت قيودًا مشددة على العديد من المناطق التي اعتبرت مناطق تفشى للمرض.
وشوهدت آثار إجراءات الإغلاق على الحقائب والأحذية الجلدية المتعفنة عندما وصل عمال النظافة إلى مركز تسوق في ولاية صباح بجزيرة بورنيو، حيث اضطر تجار التجزئة أصحاب هذه البضاعة إلى التخلص من الكثير من مخزونهم باهظ الثمن.
وكان سعر إحدى الحقائب التي تم تصويرها في صباح يوم الإثنين 126 جنيهًا إسترلينيًا (679 رينجيت ماليزي) وقد دمرها العفن تمامًا، وأرجع رواد مواقع التواصل الإجتماعي إن هذا كان نتيجة تكييف الهواء الرديء وسوء الصيانة من قبل أصحاب المتاجر.
وكانت قد مددت الحكومة الماليزية القيود على الحركة وأنشطة الأعمال لمدة أربعة أسابيع أخرى حتى التاسع من يونيو، وسط إعادة فتح تدريجي للنشاط الاقتصادي الذي توقف تقريبا بسبب جائحة فيروس كورونا.
في وقت سابق سُمح للشركات باستئناف العمل كالمعتاد لكن بموجب إرشادات صحية صارمة، بعد أن اضطرت إلى وقف أعمالها لمدة شهرين فيما عملت السلطات الصحية على احتواء الوباء.
وقال رئيس الوزراء محيي الدين ياسين في خطاب بثه التلفزيون إن القواعد الحالية ستظل سارية حتى الموعد الجديد في يونيو، وتشمل الالتزام بقواعد النظافة المشددة والتباعد الاجتماعي.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة