رفع البابا فرنسيس الصلاة لأجل الطلاب والمعلمين، في ظل الأزمة الناجمة عن حالة طوارئ تفشي فيروس كورونا، وفي عظته خلال قداس الصباح المعتاد بمحل إقامته بالفاتيكان "كازا سانتا مارتا"، والذي يتم بثه فيديوياً، قال البابا "دعونا نصلي اليوم لأجل الطلاب والمعلمين الذين يحتاجون إلى إيجاد طرق جديدة للمضي قدما في مجال الدراسة".
في إعلانه نية الصلاة، خلص فرنسيس إلى القول: "فليساعدهم الرب في هذه الرحلة، وليعطهم الشجاعة، فضلا عن نجاح كبير أيضاً"، حسبما قالت وكالة "آكى" الإيطالية.
وكان بابا الفاتيكان قام بمهاتفة البابا تواضروس الثانى بمناسبة تذكار يوم المحبة الأخوية بين الكنيسة القبطية الارثوذكسية والكنيسة الرومانية الذى يكون فى 10 مايو من كل عام.
ورحب بابا الفاتيكان، بالدعوة التي أطلقتها اللجنة العليا للأخوة الإنسانية، للصلاة من أجل الإنسانية في 14 مايو الجاري، وذلك للدعاء إلي الله أن يساعد البشرية في التغلب على جائحة فيروس كورونا المستجد، قائلا "فلتتذكروا: أنه في 14 مايو، سوف يتحد جميع المؤمنين معًا، مؤمنين ذوى ديانات مختلفة، للصلاة والصوم والقيام بأعمال خيرية".
وكانت "اللجنة العليا للأخوة الإنسانية" قد أطلقت، نداءً عالميًّا إلى جميع الناس، على اختلاف ألسنتِهم وألوانهم ومعتقداتهم، للتوجه إلى الله بالدعاء والصلاة والصوم وأعمال الخير، كل فرد في مكانه، وحسب دينه ومعتقده، من أجل أن يرفع الله وباء كورونا، وأن يُغيثَ العالم من هذا الابتلاء، وأن يُلهم العلماءَ اكتشافَ دواء يقضي عليه، وأن يُنقذ العالمَ من التبعاتِ الصحية والاقتصاديةِ والإنسانية، جراء انتشار هذا الوباء الخطير.
ودعت"اللجنة العليا للأخوة الإنسانية" المؤمنين من كافة الطوائف الدينية، أن يكون يوم الخميس الموافق 14 مايو الجاري يومًا عالميًّا للصلاة من أجل الإنسانية، مناشِدةً كافة القيادات الدينية وجموع الناس حول العالم بالاستجابة لهذا النداء الإنساني، والتوجه إلى الله عز وجل بصوتٍ واحدٍ، من أجل أن يحفظَ البشرية ويوفقَها لتجاوز هذه الجائحة، وأن يُعيد إليها الأمنَ والاستقرارَ والصحة والنماء؛ ليصبحَ عالمنا- بعد انقضاء هذه الجائحة- أكثر إنسانيةً وأخوة من أي وقت مضى.