حذر النائب طارق متولى، من بعض الممارسات الخاطئة للمواطنين بشأن التعامل مع أزمة فيروس كورونا، واتباع الإجراءات الوقائية والاحترازية المتبعة، مما قد يكون سببا فى تفشى الفيروس فى المجتمع بين المواطنين بصورة أكثر شراسة، وينعكس على المنظومة الصحية، خاصة أن هناك عددا من الدول على مستوى العالم تعاملت مع الأزمة بتهاون وكانت النتيجة تفشى الوباء والدخول فى سيناريوهات مرفوضة تؤثر على الصحة العامة وترهق كاهل الاقتصاد القومى لهذه الدول، مما يعنى أن الوعى والحرص أبرز الأسلحة لمواجهة الأزمة الحالية، بالإضافة لحزمة الإجراءات التى اتخذتها الحكومة منذ مستهل الأزمة وحتى الآن، شريطة الالتزام بالتنفيذ من قبل الجميع، والتعامل بمبدأ الحرص بعيدا عن التهويل أو التهوين في آن واحد.
وأوضح عضو مجلس النواب، أن بعض هذه الممارسات تتمثل فى قياس الكمامات خاصة تلك التى تباع على الأرصفة على الوجه واستبدالها بأخرى حال اكتشاف أنها صغيرة أو كبيرة على سبيل المثال، ففى الوقت الذى تفتقد هذه الكمامة للمواصفات الصحية، وأنها مجرد قطعة قماش، يتم قياس الكمامة لأكثر من شخص مما قد يكون سببا مباشرا فى نقل العدوى بين المواطنين، وتفشى الفيروس فى المجتمع، وهذا الأمر يُهدر الجهود التى تتخذها الدولة لمواجهة هذا الأمر منذ اللحظة الأولى.
وأشار عضو مجلس النواب إلى أن هناك العديد من حملات التوعية للمواطنين فى مختلف وسائل الإعلام، كما أن هناك العديد من صفحات التوعية عبر مواقع التواصل الاجتماعى المختلفة، متسائلا عن السبب الحقيقى وراء عدم التزام البعض بتنفيذ هذه التعليمات للحفاظ على أنفسهم وعلى ذويهم من الإصابة بالفيروس، مؤكدا أنه حال عدم الالتزام سيكلفنا ذلك الكثير سواء على صعيد صحة المواطنين أو على صعيد الاقتصاد القومى للدولة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة