أعلن الدكتور طارق الجمال رئيس جامعة أسيوط، أن قراره بتخفيض العدد القائم بالعمل من أطباء التدريب في فترة الامتياز إلى النصف، ضمن خطة الجامعة الهادفة إلى وضع الحفاظ على صحة وسلامة الأفراد على رأس أولوياتها، والعمل على توفير سبل الحماية والوقاية تزامناً مع الهجوم الشرس لفيروس كورونا المستجد على معظم دول العالم وفى ظل قدرته على الانتشار الواسع بين الأفراد.
ومن جانبه أوضح الدكتور حسن عبد اللطيف نائب رئيس مجلس إدارة مستشفيات أسيوط الجامعية فى بيان له، أنه تم تعميم القرار على أعضاء هيئة التدريس المشرفين على تدريب أطباء الامتياز والذي يقدر عددهم أكثر من 400 طبيباً متدرباً، كما تم التنسيق مع الدكتور عصام ظريف مدير البرنامج التدريبي لمتابعة تقديم المحاضرات التفاعلية للطلاب على نحو إليكتروني وتيسير حضورها للطلاب أون لاين، على أن يتم تنظيم برنامجاً مكثفاً لتعويض المتدربين بعد انتهاء الجائحة.
وكان كشف الدكتور طارق الجمال، رئيس جامعة أسيوط، عن وجود 21 مصاب بفيروس كورونا المستجد للعلاج بمستشفى الراجحى الجامعى، وذلك بعد تشغيلها كمستشفى عزل لخدمة مصابى كورونا من أبناء الجامعة من أعضاء هيئة التدريس وعاملين وطلاب.
وأوضح الدكتور إيهاب فوزى، مدير مستشفى الراجحى الجامعى، أن الحالات الخاضعة للعلاج حالياً بالمستشفى أغلبهم من المنتسبين لجامعة أسيوط حيث العدد المذكور يضم 6 أطباء، و8 تمريض، وعامل، وطالب بأحد كليات الجامعة، ومريضة كانت محجوزة للعلاج بأحد الأقسام الطبية بمستشفى الجامعة، وطفلين لأبناء الممرضات المصابات بالمستشفى أحدهما يبلغ من العمر عامين، والآخر 7 أشهر، إلى جانب حالتين تم استقبالهم بالتنسيق مع الجهات المختصة بوزارة الصحة.
وأكد أن مستشفيات أسيوط الجامعية تحرص على تطبيق كافة إجراءات الوقاية ومكافحة العدوى وفق النظم العالمية بكافة أقسامها لتوفير أقصى درجات الحماية لمرضاها ولأطقمها الطبية ، مع التعامل بكل جدية مع أى حالات مشتبه فى إصابتها وذلك بالتنسيق مع الجهات المختصة المسئولة عن إجراء فحوصات الفيروس المستجد.