وأضاف مجاهد أن طالبان مستعدة تماما للرد على أي نوع من الهجمات أو التحركات.
وزعم بأن الحركة نفذت هجمات فقط في المناطق التي نفذت فيها القوات الأفغانية هجمات وأنشأت مراكز وقواعد أمنية.
وعلاوة على ذلك، حذر مجاهد من أن كابول ستكون مسؤولة عن جميع عواقب الحرب.

وكان عبدالغني أمر أمس القوات الأفغانية بمعاودة الهجمات ضد مقاتلي طالبان للرد على الهجمات القاتلة الأخيرة التي أودت بحياة العشرات.
وقال عبدالغني في خطاب متلفز إن مقاتلي معا طالبان كثفوا هجماتهم على الرغم من الدعوات المتكررة من الشعب الأفغاني والحكومة الأفغانية والمجتمع الدولي للحد من العنف وإعلان وقف إطلاق النار.

وأضاف أن العاصمة كابول وننجرهار شهدتا مجددا هجمات من جانب طالبان وداعش، مما أسفر عن مقتل وإصابة العديد من المدنيين والأطفال وأفراد الأمن.
ومن جانبه، حث وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو الحكومة الأفغانية وحركة طالبان على التعاون بعد الهجومين.
وجاء في بيان بومبيو أن "طالبان والحكومة الأفغانية يجب أن تتعاونا من أجل تقديم المرتكبين إلى العدالة"، مضيفا أن "أفغانستان ستبقى عرضة للإرهاب طالما لم يتم التوصل لخفض دائم للعنف وطالما لم يتم تحقيق تقدم كاف في مفاوضات الرامية إلى إيجاد تسوية سياسية".