وذكرت وكالة أنباء يونهاب الكورية الجنوبية في نسختها باللغة الانجليزية أن عدد الموظفين في كوريا الجنوبية استقر عن 26.56 مليون في أبريل ما يقل بنحو 476 ألفا عن العام السابق وهو ما يمثل أكبر انخفاض على أساس سنوى منذ فبراير 1999. 


وأشارت بيانات هيئة الإحصاء الكورية الجنوبية إلى أن مؤشر المشاركة في القوى العاملة -الذي يشير إلى نسبة اولئك الذين يبلغون 15 عاما أو أكثر ومازلوا على قوة العمل سواء ببقائهم في وظائفهم أو ببحثهم بنشاط عن العمل - انخفض 1.6 نقطة مئوية إلى 62% في أبريل. 


وهذا هو أكبر انخفاض منذ عام 2000 عندما أصيبت أسواق العمل في كوريا الجنوبية بالشلل في أعقاب الأزمة المالية الآسيوية. 


وانخفض معدل البطالة فى كوريا الجنوبية بـ 0.2 نقطة مئوية على أساس سنوي إلى 4.2 في المئة في أبريل. 


ووصف وزير المالية هونج نام-كي الركود في أسواق العمل بأنه "خطير" وقال إن قوة العمل قد تتقلص خلال الأشهر القادمة، وقال الوزير في اجتماع مع صناع السياسات الاقتصادية إن الحكومة ستناقش إجراءات لخلق ما يزيد على 550 ألف وظيفة. 


وأضاف الوزير أنه نظرا للتوقعات القاتمة للاقتصاد العالمي وحالة عدم اليقين المحيطة بسيناريوهات احتواء الفيروس فمن الصعب التنبؤ إلى متى ستمضي أسواق الوظائف في هذا النفق المظلم". 


وقال الوزير إن الميزانية الإضافية الثالثة التي سيتم الكشف عنها اوائل الشهر المقبل ستركز على حماية الوظائف، وضربت جائحة كورونا العمالة المؤقتة واليومية بشدة مع انخفاض عدد العاملين المؤقتين بنحو 800 ألف في أبريل.