أعلنت تونس عدم تسجيل أى إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد "كوفيد 19" لليوم الثالث على التوالى ليستقر عدد المصابين عند 1032 تماثل أكثر من نصفهم للشفاء، وقالت وزارة الصحة التونسية فى بيان أمس الثلاثاء، إنها أجرت فى الساعات الـ24 الأخيرة 614 تحليلا مخبريا اسفرت عن تسجيل 11 تحليلا إيجابيا وكلها حالات إصابة سابقة لا تزال حاملة للفيروس، حسبما نقلت وكالة الأنباء الكويتية "كونا".
وأوضحت ان عدد حالات الشفاء من الفيروس ارتفع الى 740 حالة مقابل استقرار اجمالى الوفيات عند 45 مؤكدة انه لم تسجل اي وفاة جديدة فيما لا تزال 247 حالة محل متابعة من بينها خمس حالات فقط مقيمة بالمستشفى.
ودعت الى الالتزام الكامل بإجراءات الحجر الصحي الذاتي والتباعد الاجتماعى لاسيما بعد تخفيف قيود الحجر الصحي الشامل والسماح لعدد من الانشطة الاقتصادية باستئناف نشاطها بداية من الاثنين الماضى.
وكان مدير عام الاطارات الدينية والمعالم فى تونس سامى القاسمى،قال إن قرار غلق المساجد وقاية من انتشار فيروس كورونا مازال قائما، وقرار إعادة فتحهم يعود إلى أهل الاختصاص فى وزارة الصحة، وأوضح أمس الثلاثاء، أن القطاع لم تشمله اجراءات الحجر الصحى الموجه ، مشيرا الى أن اجراءات غلق المساجد سارية المفعول فى تونس وفى عدد من البلدان الإسلامية وهو اجراء وقائى تطلبه الوضع الصحي.
و وفقا لما نشر على موقع وكالة تونس أفريقيا للأنباء "وات"، بعد أن أكد تفهم الوزارة للدعوات التى أطلقت على مواقع التواصل الاجتماعى من أجل فتح المساجد ليلة القدر المبارك، شدد القاسمى على إن قرار الفتح يخضع إلى إجراءات ومتطلبات خاصة تضعها السلطات المختصة.
وأفاد بأن الوزارة، اتخذت تدابير وقائية خلال فترة الغلق استعدادا لموعد فتح المساجد من بينها التعقيم والتنظيف والتهوئة بصفة دورية، لافتا إلى أن لقاء انعقد أمس بين وزير الشئون الدينية ووزير الصحة للتداول حول المسار الوقائى فى المساجد وستتلوه لقاءات ترتيبية اخرى قبل الإعلان عن تاريخ فتح بيوت الله.
تجدر الإشارة، إلى أن الحجر الصحى الموجه انطلق فى مرحلته الاولى يوم 4مايو الجارى ليتواصل إلى الـ24 من نفس الشهر ، ثم فى مرحلة ثانية من 25 مايو الى 4 يونيو ، أما المرحلة الثانية فستكون من 5 يونيو إلى 14 من نفس الشهر.
