بعض الجرائم تحمل فى تفاصيلها أشياء طريفة، تحدث نتيجة شخصية المجرم أو المجنى عليه، اللذين يتصفا بالذكاء الشديد أو السذاجة بقدر يجعل جريمته ذات طابع كوميدى، لا يمكن تخيل حدوثها، كوقائع النصب غير المألوفة، أو الطريقة التى تم بها تنفيذ الجريمة، أو الدلائل التى يقدمها المتهم بنفسه لجهات التحقيق قبل مغادرته مسرح الجريمة، وتمثل دليل إدانة ضده.
"اليوم السابع" تقدم سلسلة حلقات فى شهر رمضان عن أشهر الجرائم التى حوت تفاصيلها أشياء طريفة، تحت عنوان "لصوص لكن ظرفاء".
واحدة من أغرب عمليات التنكر في التاريخ نفذها شخصين في الولايات المتحدة الأمريكية أثناء محاولتهم السطو على منزل بولاية "آيوا" الأمريكية، حيث دهنا نفسيهما بطلاء أسود لا يمكن أزالته، وكان ذلك الطلاء كفيلًا بأن يجعلهما مميزان، ليسهل عملية الشرطة في القبض عليهما فيما بعد.
في عام 2009 وتحديدًا في شهر أكتوبر من ذلك العام، تلقت شرطة "آيوا" في الولايات المتحدة الأمريكية اتصالا مفاده أن شخصين يرتديان قلنسوتين ووجوههما مصبوغة بالطلاء قد حاولا الدخول عنوة إلى منزل والسطو عليه في مدينة "كارول" بـ"آيوا".
استجابت الشرطة للنداء على الفور وأوقفوا سيارة تحمل نفس المواصفات التي ذكرها المتصل، وذلك على بعد مربعات سكنية قليلة من موقع الحادثة، وعندما نظر رجال الشرطة إلى الشخصين داخل السيارة اندهشا من طريقة تنكرهما.
كان كل من "ماثيو ألان مكنيلي" 23 سنة، و"جوي لي ميلر" 20 سنة قاما بصبغ وجهيهما باستعمال طلاء أسود دائم، حيث سهّل تنكرهما الغريب هذا من اكتشاف أمرهما من طرف رجال الشرطة، وتمت إدانة كليهما بمحاولة السطو وأضيف لـ"مكنيلي" تهمة القيادة تحت تأثير المواد المخدرة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة