ارتفعت حصيلة الوفيات الناجمة عن الإصابة بفيروس كورونا المستجد فى الهند إلى 2549 حالة، وذلك وفقا لأحدث إحصائيات وزارة الصحة، وذكرت قناة "إن دى تى فى" الهندية اليوم الخميس، أن عدد الإصابات المؤكدة في البلاد بلغ 78003 حالات ، بينما بلغ عدد المتعافين من الفيروس 26235 حالة، وأضافت القناة الهندية أنه تم تسجيل 3722 حالة إصابة جديدة بالفيروس بالإضافة إلى 134 حالة وفاة خلال الـ24 ساعة الماضية، وذلك وفقا لما أعلنته وزارة الصحة في أحدث بيان لها.
يشار إلى أن فيروس كورونا المستجد أو (كوفيد-19) ظهر في أواخر ديسمبر 2019 في مدينة "ووهان" الصينية في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين لتمضية عطلة رأس السنة القمرية في يناير الماضي.
وكانت عالمة بارزة في منظمة الصحة العالمية،حذرت من أن العالم قد يحتاج فترة زمنية تتراوح بين 4 و5 سنوات، من أجل السيطرة على وباء كورونا.
وقالت العالمة الهندية البارزة لدى المنظمة سمية سواميناثان إن العوامل الحاسمة لهزيمة مرض "كوفيد 19" على المدى البعيد، تشمل تطور الفيروس والإجراءات الوقائية، والأهم من ذلك تطوير لقاح.
واعتبرت سواميناثان، وهي طبيبة أطفال، أن "اللقاح يبدو الآن أفضل طريق" للخروج من الأزمة، لكنها أشارت إلى وجود عقبات مرتبطة بفعاليته وأمانه، وذلك في تصريحاتها لصحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية.
وتابعت: "أقول إنه في خلال 4 أو 5 سنوات يمكن أن نسيطر على هذا الوباء".
ووفقا لقناة "سكاى نيوز" كان مسئول آخر في المنظمة قال في وقت سابق، إن الفيروس قد يصبح متوطنا، مثل فيروس "إتش آي في" المسبب لمرض الإيدز، مشككا من أي محاولة للتنبؤ بالوقت الذي سيستمر فيه انتشاره.
وأضاف: "أرى أنه من الضروري أن نكون واقعيين، ولا أتصور أن بوسع أي شخص التنبؤ بموعد اختفاء هذا المرض. أرى أنه لا وعود بهذا الشأن وليست هناك تواريخ. هذا المرض قد يستقر ليصبح مشكلة طويلة الأمد، وقد لا يكون كذلك"، ومع ذلك، قال رايان إن العالم حقق بعض السيطرة بشأن كيفية تعامله مع المرض، لكن الأمر سيتطلب "جهودا هائلة" حتى لو تم التوصل إلى لقاح، وهو ما وصفه بأنه سيكون "إنجازا كبيرا".
ويجري تطوير أكثر من 100 لقاح محتمل، العديد منها في مرحلة التجارب السريرية، لكن الخبراء أكدوا صعوبة التوصل إلى لقاحات فعالة ضد فيروس كورونا المستجد.
وأشار رايان إلى وجود لقاحات لأمراض أخرى، مثل الحصبة، ورغم ذلك لم يتم القضاء عليها تماما.
وتناضل الحكومات في أنحاء العالم بخصوص كيفية إعادة فتح اقتصاداتها مع استمرار احتواء الفيروس، الذي أصاب ما يقرب من 4.3 مليون شخص، حسب إحصاءات "رويترز"، وتسبب في وفاة ما يقترب من 300 ألف.