واكبت العديد من الفتيات فيروس كورونا من خلال تصفيفة شعر جديدة في شرق إفريقيا، تشبه إلى حد كبير فيروس كورونا، وتعكس الشكل المميز له.
وذكرت جريدة الجارديان البريطانية، أن تعود شعبية النمط الجديد من تسريحة الشعر إلى الصعوبات الاقتصادية المرتبطة بالقيود على الفيروسات فهي رخيصة الثمن، كما يقول الآباء إنها تهدف أيضا إلى نشر الوعي حول الفيروس التاجي.
وتهتم النساء عادة بتكريب شعر مستعار المستورد من الهند والصين والبرازيل ، والذى يغرق السوق بسبب زيادة الطلب من قبل النساء، إلا أن الأيام الأخيرة حالت دون ذلك بسبب الظروف الأقتصادية.
وقالت شارون ريفا، مصففة شعر تبلغ من العمر 24 عامًا ، يضفر الفتيات شعرهن فى تسريحة تشبه فيروس كورونا، موضحة أن بعض البالغين لا يعتقدون أن الفيروس كورونا شيئا حقيقيا ، ولكن معظم الأطفال الصغار حريصون على تطهير أيديهم وارتداء الأقنعة قائلة:"كثير من البالغين لا يفعلون ذلك ، ولهذا السبب توصلنا إلى تلك التسريحة".
وتحدثت مارجريت أنديا، أحد سكان القرية: "إن تسريحة الشعر هذه في متناول الكثير من الناس مثلي الذين لا يستطيعون تحمل تكاليف تسريحات الشعر الأكثر تكلفة الموجودة هناك ، ومع ذلك تجعل أطفالنا أكثر أناقة".
وأوضحت أنديا ، أن تصفيفة الشعر الشبيهة بفيروس كورونا تتناسب مع احتياجات بناتها والظروف المادية التى يعيشون فيها بسببت القيود المتعلقة بفيروس كورونا التى ملايين الأشخاص عن العمل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة