ذكر موقع روسيا اليوم، أن إدارة الشؤون الاقتصادية والاجتماعية التابعة للأمم المتحدة كشفت في تقرير حول الوضع والتوقعات الاقتصادية في العالم، بأن الاقتصاد العالمي سيتقلص بنسبة 3.2% في العام 2020، حيث توصل التقرير الأممي إلى أن التقلص سيتسبب في خسائر تبلغ حوالي 8.5 ترليون دولار، وهو ما يعادل حولي 4 أعوام من مكاسب تحققت.
وأوضح التقرير أن الناتج المحلي الإجمالي في البلدان المتقدمة سوف ينخفض إلى سالب 5%، في حين سينكمش ناتج البلدان النامية الإجمالي بنسبة 0.7%، كما يتوقع هذا التقرير أيضا أن يحدث انتعاش طفيف للاقتصادي العالمي في العام 2021 بنسبة 3.4%، إلّا أن معظمه سيكون ناجم من استعادة الناتج المفقود.
فيما أكد إليوت هاريس، مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للتنمية الاقتصادية، أن الاقتصاد العالمي وصل، مع القيود التي فرضها فيروس كورونا على الأنشطة الاقتصادية وتزايد عدم اليقين، إلى "طريق مسدود تقريباً في الربع الثاني من العام 2020"، لافتا إلى أن العالم يواجه "واقعا مريرا"، يتمثل في ركود حاد لم يُشهد منذ الكساد الكبير.
وأوضح مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للتنمية الاقتصادية، أن قوة انتعاش الاقتصاد تعتمد على "قدرة البلدان على حماية الوظائف والدخل، لا سيّما لدى أكثر أفراد المجتمعات ضعفاً".
وبدأت العديد من البلدان حول العالم إعادة الافتتاح وتقليل قيود الإغلاق بهدف إنعاش اقتصاداتها، إلّا أن التعافي يعتمد بشكل كبير على مدى نجاح إجراءات الصحة العامة والتدابير المالية، وإعادة ثقة المستهلكين بالإنفاق مرة أخرى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة