دار مسنين فى إسبانيا تحتفل بعدم تسجيل إصابات لأسبوعين متتاليين

الخميس، 14 مايو 2020 02:00 ص
دار مسنين فى إسبانيا تحتفل بعدم تسجيل إصابات لأسبوعين متتاليين احتفال دار المسنين
كتب - أحمد صلاح العزب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

 اجتمع النزلاء وأفراد الرعاية فى بيت كازافردى للتمريض قرب مدريد، ونتيجة خلو الدار من مصابى فيروس كورونا لمدة أسبوعين متاليين أطلق النزلاء احتفالا بتلك المناسبة مائة بالون فى الهواء كما ذكرت قناة الحرة، ونزلاء الدار كانوا لا يتلقون زيارات من خارج الدار مدة شهرين خوفا من انتقال العدوى، ووصف المحتفلون الذين لم يتخلوا عن ارتداء الأقنعة الواقية هذه اللحظة بلحظة الانتصار، متوجهين بالشكر لكل من أهتم بهم وساعدهم ودعمهم، ويسكن دور رعاية المنسنين فى إسبانيا حوالى 400 ألف شخص، والتى كان بعضها بؤرة لتفشى الفيروس ما رفع من نسبة الوفيات.

من جانب آخر تماثلت ماريا برانياس التى تبلغ من العمر 113 عاما وتعتبر أكبر معمرة فى إسبانيا، للشفاء بعد إصابتها بفيروس كورونا، حيث تمكنت من التغلب على الفيروس الذى أودى بحياة العديد من نزلاء دار الرعاية التى كانت تقيم فيه.

وأشارت صحيفة "أولتيما أورا" الإسبانية إلى أن برانياس التقطت العدوى فى دار سانتا ماريا ديل تورا للرعاية فى مدينة أولوت ، والتى عاشت فيه 20 عاما ، ولكنها حاربت الفيروس معزولة وحيدة.

وقالت متحدثة باسم دار الرعاية "لقد نجت من المرض وهي في وضع جيد"، مشيرة إلى أن أعراضا خفيفة ظهرت عليها.،وأضافت المتحدثة "إنها تشعر بالارتياح الآن، وأجرت فحصا الأسبوع الماضي كانت نتيجته سلبية".

وتم عزل برانياس لأسابيع في غرفتها وهي تصارع الفيروس، مع العاملين في دار الرعاية بـ "الودودين جدا والمتيقظين للغاية"، وعندما سألها موظف عن سر عمرها الطويل، أجابت برانياس بكل بساطة أنها فقط محظوظة كونها تتمتع "بصحة جيدة".

ولفتت المتحدثة إلى أن دار "سانتا ماريا دل تورا" سجلت "عدة" وفيات مرتبطة بالفيروس خلال فترة تفشي الوباء.

وقالت روزا ابنة برانياس إن والدتها "في حالة جيدة، وهي تريد أن تتحدث وتشرح وتفكر، لقد استعادت نفسها مجددا".

وولدت ماريا برانياس في 4 مارس 1907 في سان فرانسيسكو في الولايات المتحدة حيث كان والدها الذي يتحدر من شمال إسبانيا يعمل كصحفي، وخلال الحرب العالمية الأولى عادت برانياس إلى إسبانيا على متن سفينة لتتزوج وتنجب ثلاثة أطفال وتنجو من وباء الإنفلونزا الإسبانية الذي اجتاح العالم بين العامي 1918 و1919، وأيضا من الحرب الأهلية الإسبانية في الفترة 1936-1939.

وتعد اسبانيا من البلدان الأكثر تضررا جراء فيروس كورونا حيث تم تسجيل نحو 27 ألف حالة وفاة بكوفيد-19 حتى الآن، وفقا لأرقام وزارة الصحة.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة