وذكرت الدراسة، التي نُشرت اليوم الخميس في مجلة "نيو إنجلاند للطب" إحدى المجلات الطبية الرائدة على مستوى العالم، أن التقارير التي وردت بخصوص انتقال الفيروس من البشر إلى القطط والنتائج التي توصلت إليها الدراسة أظهرت أن هناك حاجة صحية عامة لإجراء مزيد من الدراسات عن السلسلة المحتملة لانتقال العدوى من الإنسان للقط والعكس.

وأوضحت الدراسة أن الفريق البحثي لقح عددًا من القطط بعينة من الفيروس مأخوذة من إنسان مصاب، وكشفت الاختبارات إصابة جميع القطط بالفيروس في غضون ثلاثة أيام، وعندما خالطت القطط المصابة قططًا أخرى سليمة أصابتها جميعًا بالفيروس.
ولم تظهر على القطط المصابة أعراض مثل ارتفاع درجة الحرارة أو فقدان الوزن أو التهابات في العين.