قال بول جريفيث الرئيس التنفيذى لشركة مطارات دبى، المشغلة لمطار دبى، إن فحص درجات حرارة الركاب ووضع الكمامات سيصبح المشهد المشترك فى المطارات بهدف الحد من انتشار فيروس كورونا المستجد، لكن التباعد الجسدى يمكن أن يزيد تكلفة السفر الجوى.
وتدرس حكومات ومطارات وشركات طيران فى أنحاء العالم، إجراءات مؤقتة للسلامة من أجل استئناف السفر الجوي، من بينها الفحص الإلزامى لدرجة الحرارة ووضع الكمامات والحفاظ على مسافات بين الركاب.
وقال جريفيث لرويترز، "سيتعين علينا اتخاذ كل ما يلزم لحماية المسافرين وطواقمنا".
ومطار دبى الدولى، أحد أكثر مطارات العالم ازدحاما، وقد علق خدمات الركاب فى أواخر مارس مع اتخاذ الإمارات إجراءات قاسية لاحتواء الفيروس.
وسمحت الإمارات بعد ذلك، ببعض الرحلات لإعادة المغتربين إلى وطنهم وخففت قيودا أخرى فى البلاد، لكن لم يتضح متى سيتم استئناف الرحلات بشكل طبيعي.
وينبغى توقع إجراءات سلامة مؤقتة عند استئناف الرحلات، لكن جريفيث حذر من أن قواعد التباعد الجسدى ستحد من النمو فى نهاية الأمر مع تعافى الطلب.
وقال، "لن نتمكن من العمل بطاقة تقترب بأى شكل من الأشكال من طاقتنا الاستيعابية الأصلية، إذا ما توجب علينا الالتزام بالتباعد الاجتماعي".
وأضاف، أن التباعد الجسدى يمكن أيضا، أن يزيد أسعار تذاكر الطيران، إذا تم إلزام شركات الطيران ببيع تذاكر أقل من أجل إبقاء بعض المقاعد خالية.
لكن جريفيث، قال إنه حتى يتوفر لقاح أو دواء أو وسيلة سريعة موثوقة لاكتشاف الفيروس، سيتعين تطبيق إجراءات لتقليل خطر العدوى.
وتعتبر صناعة الطيران، استعادة ثقة الناس فى سلامة السفر الجوى تحديا كبيرا.
وقال جريفيث، إن الدول التى تسيطر على الفيروس وتوافق على إعادة فتح الحدود مع بعضها بعضا ستقود على الأرجح الطلب على السفر الجوى فى المدى القريب، لكن من المستحيل قول متى قد يعود السفر إلى مستوياته قبل الجائحة.
وانخفضت حركة الركاب فى مطار دبى بمقدار الخمس فى الربع الأول إلى 17.8 مليون إذ أغلقت الدول حدودها بسبب تفشى كورونا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة