رامى حسنين خلد سيرته فى سجل شهداء سيناء.. نصح رجاله فى الصاعقة: كل واحد على قلب زميله.. البطل الشهيد اعتاد السير فى مقدمة التحركات لتحفيز جنوده.. ونعاه أحمد المنسى بقوله: "إلى لقاء شئنا أم أبينا"

الخميس، 14 مايو 2020 08:18 م
رامى حسنين خلد سيرته فى سجل شهداء سيناء.. نصح رجاله فى الصاعقة: كل واحد على قلب زميله.. البطل الشهيد اعتاد السير فى مقدمة التحركات لتحفيز جنوده.. ونعاه أحمد المنسى بقوله: "إلى لقاء شئنا أم أبينا" البطل الشهيد
كتب زكى القاضى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

فى الحلقة الجديدة من مسلسل الاختيار، والذى يجسد قصة العقيد الشهيد أحمد صابر منسى، ظهر الفنان أحمد صلاح حسنى، فى شخصية البطل الشهيد العقيد رامى حسنين، وهو القائد السابق للكتيبة 103 صاعقة، والذى استشهد فى أكتوبر 2016، ليتولى قيادة الكتيبة بعده الشهيد المنسى، والشهيد العقيد رامى حسنين مواليد 1975، تخرج فى الكلية الحربية عام 1996، انضم لسلاح الصاعقة فور تخرجه، سافر فى العديد من البعثات الخارجية، حصل خلالها على كافة فرق الصاعقة المصرية، وشارك فى عملية حق الشهيد فى 2015، ونال الشهادة فى 29 أكتوبر 2016.

 

نعاه الشهيد المنسى فى 29 أكتوبر 2016، على صفحته الشخصية بمواقع التواصل الاجتماعى: "فى ذمة الله أستاذى ومعلمى، تعلمت منه الكثير، الشهيد بإذن الله العقيد رامى حسنين، إلى لقاء شئنا أم أبينا.. قريب"، وبعدها بعدة ساعات تم تكليف الشهيد أحمد منسى ليخلف رامى حسنين فى قيادة الكتيبة 103 صاعقة بشمال سيناء، ويستشهد بعده بعام تقريبا.

 

كان معروفا عن العقيد رامى حسنين أنه كان متفوقا فى الرماية، فكانت العبوة الناسفة تفجر بطلقة واحدة منه، وطوال عام قضاه فى محاربة العناصر الإرهابية قبل استشهاده كان بطلا مصريا ممثلا للعسكرية المصرية فى أكمل صورها.

 

فى إحدى الندوات التثقيفية للقوات المسلحة، تحدث وزير الدفاع، وكذلك زملاء العقيد رامى حسنين عن بطولاته فى الكتيبة، واصفين إياه بأنه كان دائما محبا للعمل، حتى أن كان آخر الذين يذهبون للإجازة، وكان دائما يطلبه القادة للمشاركة فى العمليات المهمة فى مواجهة العناصر الإرهابية.

 

وفى تسجيل نادر له تم إذاعته فى أحد الأفلام الوثائقية المنتجة من إدارة الشئون المعنوية للقوات المسلحة، ظهر العقيد الشهيد رامى حسنين، قبل تنفيذ أحد المهام، ينصح الضباط والجنود المشاركين قائلا: "كل واحد على قلب زميله، وسنتحرك زى ما حنا، وهنرجع سالمين غانمين".

 

يذكر من قصص الشهيد رامى حسنين، انه  كان فى مهمة خطيرة للغاية، فقال لأحد ضباطه، "سأكون أنا فى المقدمة وكل الرجالة ورايا، علشان تاخذ قوتها منى"، ليستشهد يومها ضاربا المثل فى التضحية بالنفس فى سبيل الوطن.

 

كانت العلاقة بين أحمد المنسى ورامى حسنين، علاقة صداقة وعمل مستمرة، فكلاهما من الأسماء البارزة فى الصاعقة المصرية، وكلاهما من الشخصيات ذات الأثر المعروف فى العمل، وكلاهما حلم بأن يستشهد على أرض سيناء، وكلاهما تحقق حلمه على أرض الفيروز.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة