أكرم القصاص - علا الشافعي

زي النهاردة.. محمد حمص قائد الاسماعيلي يودع الساحرة المستديرة

الخميس، 14 مايو 2020 10:02 م
زي النهاردة.. محمد حمص قائد الاسماعيلي يودع الساحرة المستديرة محمد حمص قائد الاسماعيلي السابق
كتبت لبني عبد الله

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

في مثل هذا اليوم ١٤ مايو ٢٠١٤ أعلن محمد حمص قائد الاسماعيلي ومنتخب مصر الأسبق اعتزال الساحرة المستديرة، ويعد حمص أحد أهم لاعبي الدراويش في القرن الحادي والعشرين وأقربهم لقلوب الجماهير. محمد سليمان حمزه الشهير بــ"حمص" ولد في 1 يناير 1979، بدأ مسيرته منذ عام 1997 ضمن صفوف الإسماعيلي يحمل الرقم 8 ، وظل داخل جدران النادي الاسماعيلى لمدة 16 عامًا كاملاً بالفريق الأول قبل ان ينتقل لوادي دجلة عام 2014 ولمدة موسم واحد فقط وبعدها انهي مسيرته الكروية .

محمد حمص انضم للمنتخب الوطني فى بطولة كأس الامم الافريقية 2008 فى غانا وفى كأس العالم للقارات لعام 2009 بجنوب إفريقيا، ولعب في المباراة مع المنتخب الإيطالي وقاد المنتخب المصري للفوز على إيطاليا بهدفه التاريخي في الدقيقة 39، وقد منحته اللجنة المنظمة لقب (رجل المباراة) تقديراً لأدائه .

كابتن الدراويش التاريخي حقق وساهم خلال تاريخه في 3 بطولات بالقميص الأصفر من اصل 6 بطولات حققها الاسماعيلي في تاريخه منذ عام 1924.

في سياق مختلف ،ويحتل الإسماعيلى المركز التاسع بجدول ترتيب الدورى برصيد 22 نقطة بعد أن لعب 18 مباراة فاز فى 6 لقاءات وتعادل فى 4 وخسر8 مواجهات وسجل لاعبوه 16 هدفاً وتلقت شباكه 21 هدفاً، كما ودع الإسماعيلى بطولة كأس مصر بالخسارة بهدف نظيف أمام بيراميدز فى مباراة دورالـ16.

وينتظر الدراويش موقعة حاسمة أمام الرجاء المغربى فى إياب الدور نصف النهائى لكأس محمد السادس للأندية الأبطال"البطولة العربية"، والتى تم تأجيلها بسبب فيروس كورونا القاتل، علما بأن مباراة الذهاب انتهت بفوز الدراويش بهدف دون رد سجله فخر الدين بن يوسف. وفى وقت سابق، أعلن المهندس إبراهيم عثمان، رئيس مجلس إدارة الإسماعيلى، موقف ناديه من بطولة الدورى العام هذا العام، حيث يرى عثمان أن الحفاظ على صحة اللاعبين والمدربين وجميع العاملين فى قطاع الكرة أهم و أغلى من أى شىء، وهو ما يدعونا الى المطالبة بإلغاء المسابقة هذا العام .










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة