شمه البلوشي لـ"اليوم السابع": مصر محروسة وستهزم الفيروس بفضل كوادرها الطبية الأفضل في العالم

الخميس، 14 مايو 2020 01:09 م
شمه البلوشي لـ"اليوم السابع": مصر محروسة وستهزم الفيروس بفضل كوادرها الطبية الأفضل في العالم شمه البلوشي
حوار - شيريهان المنيري

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الكاتبة والناشطة الاجتماعية الإماراتية تؤكد على حبها الشديد لمصر وآثارها وأهلها، وحرصها على زيارة مصر من حين إلى آخر.
 
كما أشارت إلى تشجيعها منذ سنوات للسياحة وخاصة العلاجية منها بمصر مؤكده أنها الوجهة الأفضل في هذا التخصُص.
 
وعن أزمة فيروس كورونا الحالية والتي تُواجه العالم أجمع ترى "البلوشي" أن مصر بإدارتها الرشيدة وما تُمثله من مقومات في المجال الصحي قادرة على تعدي الأزمة بسلام.
 
 

المتابع لحساباتك على السوشيال ميديا يلمَس حبك الشديد لمصر وكثرة زياراتك لها.. فمتى كانت آخر مرة وكيف رأيتي ما يتم به منها مشروعات وتطوير ؟

 
زيارتي الأخيرة لمصر كانت في العام الحالي 2020 وتحديدًا في يناير الماضي قبل أن توقف معظم دول العالم مطاراتها بسبب جائحة كورونا، ولولا ذلك لكنت الآن في مصر التي تشهد طفرة في التطوير والمشروعات فمنذ تولي الرئيس عبدالفتاح السيسي الرئاسة في العام 2014 وكل شهر يمكن أن نلحظ مشاريع وبنى تحتية جديدة ومُتطورة من طرق وكباري وتصميمات وإنشاءات حديثة.. مصر تشهد طفرة عمرانية كبيرة بالتزامن مع إنشاء مشروع العاصمة الإدارية الجديدة التي ستضحى علامة مميزة في جغرافية مصر.
 

كثيرًا ما كنتي تُشيدين بأطباء مصريين عبر حساباتك.. ما رأيك فيما يقوم به الجيش الأبيض في ظل أزمة كورونا ؟

 
نعم، كنت ولازلت من المروجين للسياحة الصحية في مصر، لاسيما مع توافر الكوادر الطبية المصرية التي تشع علمًا ليس فقط في مصر لكن ينتشر ضياؤها في كافة أنحاء العالم.
 
مع اندلاع جائحة كورونا في العالم، ورغم تزايد أرقام الإصابات مقارنة بالأسابيع الماضية إلا أنني أستطيع أن أقول بارتياح شديد إن مصر محروسة وستهزم الفيروس بفضل كوادرها الطبية التي تمثل خط الدفاع الأول وبأطقم التمريض القائم بدوره بحرفية عالية. ان الأطقم الطبية المصرية في مستشفيات مصر من جنوبها لدلتاها من أفضل الكوادر الطبية في العالم، وأشعر بارتياح شديد حينما أذهب إلى طبيب مصري لثقتي في مهارته سواء داخل مصر أو خارجها.
 
شمه البلوشي
شمه البلوشي
 

كيف تري مجهودات الحكومة المصرية لمواجهة الأزمة ؟

 
استطاعت الحكومة المصرية أن تقوم بعمل جبار خلال عمليات الإجلاء لأبنائها العالقين حول العالم والبالغ عددهم عشرات الآلاف، وهذا جهد كبير يُحسَب للحكومة.. وقد لاحظنا أن هناك هجومًا على الحكومة المصرية من بعض الخلايا التي تحمل توجهات بعينها بسبب عودة المصريين، فيما تتصرف الإدارة المصرية برزانة وتخطيط استراتيجي ولا يشغل بالها الذباب الإلكتروني هنا أو هناك.. مصر دولة كبيرة بقيادتها وشعبها ومواقفها ولا ننسى أنه في ظل ما تبذله الحكومة من جهود في الداخل لاحتواء ومحاربة فيروس كورونا؛ لم تتجاهل مصر مساندة حلفائها الدوليين من خلال تقديم مساعدات طبيبة لهم.
 

مع انتهاء الأزمة وإعلان إعادة الرحلات الجوية، هل ستكون مصر وجهتك الأولى ؟

 
بالطبع ستكون مصر وجهتي المفضلة في أول رحلة متاحة، فقد اشتقت لنيلها وليلها وأهلها الطيبين الذين لدي منهم الكثير من الأخوة والصداقات. نحن الإماراتيون اعتدنا على حب مصر وأهلها وشعبها وندرك جيدًا قيمتها وشأنها وهذا ما علمنا إياه والدنا المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه وهو الأمر نفسه الذي سنورثه لأبنائنا بعد رحيلنا.. صدقًا سافرت كثيرًا حول العالم لكن الحنين إلى مصر لا يُفارقني، وكأن أسطورة من يشرب من ماء النيل لابد أن يعود إليها تمكنت مني وأضحى ماء النيل يجري بدمي وفي شراييني.
 

 ما هي الأماكن التي تحرصي على زيارتها أثناء تواجدك في مصر؟

 
أنا أعشق الأماكن المرتبطة بتاريخ الدولة الفاطمية والتي تغطي مساحات كبيرة من مصر القديمة مثل منطقة الأزهر والحسين والتي تشتّم فيها عبق التاريخ. لكن أماكن الحضارة الفرعونية أيضًا لا يمكن استثنائها من زياراتي واعتزم في الزيارة المقبلة زيارة الأقصر وأسوان لما يمثلان من تاريخ عظيم للحضارة المصرية القديمة.
 

كم مرة تقومي بزيارة مصر سنويًا في الأحوال العادية ؟

 
لا يمكن أن أحدد رقمًا، لكن يُمكن القول أنها عشرات المرات سنويًا، ويمكن أن تصل إلى مرتين شهريًا. وغالبًا ما تكون زياراتي مع أهلي وصديقاتي، فهم مثلي من عاشقي مصر، كما أسافر بمفردي لحضور مؤتمرات وفعاليات ثقافية فأنا لدي دائرة علاقات كبيرة من الكتاب والأدباء.
 

ما ردك على ما يشاع بأن هناك من يمول البعض في الترويج للسياحة في مصر؟ 

 
الترويج للسياحة المصرية نابع من اقتناع بأن مصر تمتلك أدوات السياحة كاملة ولدي اهتمام خاص بالسياحة العلاجية وسأضرب لك بعض الأمثلة؛ فيوجد في مصر نحو 1500 موقعًا للاستشفاء البيئي، بين آبار وعيون طبيعية غنية بالمياه الكبريتية، علاوة على توافر الطمي الذي يمتاز بالقدرة الفائقة على علاج كثير من أمراض العظام والأمراض الجلدية وتوافر الرمال الغنية بالأملاح المعدنية. وتشتهر منطقة واحة سيوة بجبل الدكرور الذي يستقطب الحالات العلاجية في أمراض الروماتيزم وآلام المفاصل والشعور العام بالضعف وأمراض الصدفية وأمراض الجهاز الهضمي والأمراض الروماتيزمية، أما منطقة سيناء فهي أيضًا تشتهر بوجود العيون المائية والتي أشهرها حمام فرعون وحمامات موسى، التي تحتوي على المياه الكبريتية وتستخدم في علاج الكثير من الأمراض كالروماتيزم وأمراض الجهاز الهضمي وحساسية الرئة وأمراض الكبد والأمراض الجلدية وإصابات الملاعب.
 
وأنا من ضمن العديد ممن يدعمون السياحة في مصر واعتمد بالدرجة الأولى على الترويج السياحي لها عبر حسابي على تويتر؛ فالشريحة المستهدفة هي المواطن الخليجي الذي يعتمد هو الآخر بالدرجة الأولى على تويتر بشكل أساسي مُقارنة بمواقع التواصل الاجتماعي الأخرى، فيما أن لدي أيضًا حسابات على فيسبوك وانستجرام استخدمها أحيانًا في الغرض ذاته.
 

كيف تصفي العلاقات المصرية الإماراتية ؟

 
العلاقات المصرية الإماراتية بمتانتها ورسوخها منذ عقود وازدهارها في الوقت الحالي لها شقين: الأول: جعل الدول المحبة للسلام والإيخاء تحاول الاقتداء بتلك العلاقات المتجذرة بين مصر والإمارات. والثاني: جعل النار تأكل في جسد الدول الكارهة والمتآمرة وتحاول بشتى الطرق الإيقاع بين البلدين وفي مناسبات مختلفة، وهذا الأمر لن يحدث لأن هناك حالة توحد بين الشعبين والقيادتين.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة