تعددت مشاركات طلاب وطالبات مدرسة المتفوقين للعلوم والتكنولوجيا بكفر الشيخ للأطقم الطبية بالمحافظة، تحت إشراف وتوجيهات الدكتورة بثينة كشك، وكيل وزارة التربية والتعليم بكفر الشيخ، وقبل انعقاد امتحانات الثانوية العامة، صمم عدد من الطلاب بالتعاون مع إدارة المدرسة، بوابة لمرور الطلاب والمعلمين والمترددين على المدرسة للتطهير، وكشف المعادن والتليفونات.
فبعد أن صمم الطلاب واقى للوجه، وقدمه لأطباء العزل بمستشفى حميات كفر الشيخ، وبعدد من مستشفيات العزل، مساهمة منهم ودعماً للجيش الابيض من الفرق الطبية المتعددة، ومازال العمل جارى لتصميم عدد آخر، جاءت فكرة تصميم بوابة تعقيم للمترددين على المدارس.
ومن خلال التواصل "أون لاين" بين "فريق الفاب لاب "من الطلاب وبين ماجد فكرى أمين، وكيل المدرسة، صاحب فكرة تنفيذ بوابة وكشاف المعادن والتليفون قبل انعقاد امتحانات الثانوية العامة، واتفقوا أن يتواجد أحد فريق العمل من الطلاب، لعمل التصميمات للبوابة، وكشاف المعادن والتليفون، وبعدها تبدأ عملية التصنيع، ولم يتواجد الفريق كاملاً إلا يوماً واحداً لتجميع وتجربة البوابة وسط اتباع الإجراءات الاحترازية.
وشارك فى تصميم الفكرة ماجد فكري، وكيل مدرسة المتفوقين للعلوم والتكنولوجيا، والطلاب عمرو قط، وفوزى شندي، ويوسف عادل، وشهد زهران، والمهندس سيد رشوان، مدير الفاب لاب، بإشراف ودعم أحمد عمارة مدير المدرسة، واللواء مهندس مكرم منصور المدير الإداري، والدكتور هشام درويش، مدير وحدة ستم فى وزارة التربية والتعليم.
وأكد عمرو القط، أن ماجد فكري، وكيل المدرسة صاحب فكرة تصميم بوابة بها جهاز تعقيم، أنه بمجرد مرور المتردد على المدرسة منها، يتلقى جهاز مثبت بالبوابة إشارة لتبدأ عملية ضخ المطهر من رشاش موصل بالبوابة، والبوابة مزوده بكاشف للمعادن والمحمول، لتكون أكثر أماناً عند مرور طلاب الثانوية العامة منها للدخول بالمدرسة، ومن خلال التواصل أون لاين ناقشنا الفكرة وكيفية التنفيذ بمشاركة السيد رشوان، مدير "الفاب لاب" ، واتفقنا عل تنفيذها بسرعة وبأقل تكلفة .
وقال المهندس سيد رشوان ، مدير الفاب لاب ،لـ"اليوم السابع"، إنه تم الاتفاق على تصميم البوابة لتضم مضخة مياه لرش الكحل بكميات أقل من المضخات الأخرى، وبها خراطيم، تعمل الكترونياً، مؤكداً أن الفرق بين البوابة التى صممها الطلاب والبوابات الأخر، أن المار منها ليس فى حاجة لوضع قدمه على مشايه، لتبدأ بعدها عملية ضخ المطهر، لأنه بمجرد مروره من البوابة، الأجهزة المثبتة بالبوابة تعطى إشارة الكترونيا بأن هناك شخص فيتم ضخ المطهر بمجرد مروره، وهذا الفرق بين البوابات التى تم وضعها بمستشفى جامع كفر الشيخ وببوابات الجامعة وبين بوابة مدرسة المتفوقين لعلوم والتكنولوجيا .
وأضاف ماجد فكري، وكيل المدرسة، وصاحب الفكرة: فكرنا فى استعمال حساس موجات فوق صوتية وأردوينو، وبدأنا توزيع العمل، فصمم الطالب يوسف عادل، كود أردوينو، وركب الدوائر، الطالب عمرو القط وفوزى شندي، وركب الطالب محمد بدر، مكونات البوابة من مضخة المياه، ورشاش الكحول، وتوصليهم بالحساس، والذى تكن من تركيبهم من أول مرة.
وقالت شهد زهران، طالبة، إن ما يميز البوابة التى صممناها أنها بوابة تضم جهاز تعقيم، وبمجرد مرور الشخص، تتلقى الأجهزة إشارة بمروره، فيتم ضخ المطهر إلكترونيًا، والبوابة مزوده بكاشف معادن ومحمول، لاستخدامها خلال امتحانات الثانوية العامة.
وأضافت زهران: صممنا الدوائر الكهربائية من خلال الإنترنت، ونظرا لعدم السماح لنا بتواجد كل فريق العمل بالمدرسة، لتطبيق الإجراءات الاحترازية، تم تخصيص يوما لكل عضو من أعضاء الفريق، لتصميم ما تم تخصيصه له لإنجاز الأعمال المكلف بها، فمنا من صمم الدوائر وجربها، ومنا من صمم الأكواد، ومنا من صمم الحاويات التى تحمل الجهاز، ومنا من صمم الديكورات، بمساعدة هيثم دسوقي، المعلم بالمدرسة.
وقال فوزى شنيدى، طالب: استخدمنا فى الجهاز حساس موجات فوق السمعية، ومنظم كهربي، وسلوك، ومطور مياه كهربي، وكاشف معدني، وبعد توزيع العمل وكل منا صمم ما كلف به، تواجدنا بالمدرسة لتصميم الشكل النهائى للبوابة، وسط تنفيذ الإجراءات الاحترازية من ارتداء كمامة، و قفازا، واستخدمنا مطهر بشكل دائم.
وأشادت الدكتورة بثينة كشك، وكيل وزارة التربية والتعليم بكفر الشيخ، بطلاب وبمعلمى مدرسة المتفوقين للعلوم والتكنولوجيا، لتصميمهم بوابة لمرور المترددين على المدرسة، ويتم ضخ المطهر الكترونياً، والبوابة مزوده بكاشف للمعادن للمحمول، أثناء عقد امتحانات الثانوية العامة، ضمن الإجراءات الاحترازية التى تتخذها المديرية بالمدارس، للحد من انتشار فيرس كورونا المستجد، وفق توجيهات اللواء جمال نور الدين، محافظ كفر الشيخ، والدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى .
وأكدت وكيل الوزارة، أن البوابة وما تحتويه من محتويات عدة بتكلفة 400 جنيه فقط، مشيرة إلى أن ما يميزها أن المار منها ليس فى حاجة بوضع قدمه عل مشايه لتتم بعدها عملية ضخ المطهر، ولكن بمجرد مرور المتردد على المدرسة منها تعطى إشارة لتبدأ بعدها عملية ضخ المطهر، وفى لحظتها يتم الكشف عن المعادن والمحمول فتعطى إشارة لذلك.
وقالت وكيل الوزارة، إن لدينا المزيد من الاختراعات والطلاب يتهافتون لخدمة وطنهم، وإنها تحيى كل الطلاب والطالبات والمعلمين المشاركين فى تنفيذ البوابة بالطريقة الحديثة، وتفادى السلبيات فى البوابات الأخرى، مقدمه التحية والتقدير لكل من ماجد فكرى، وكيل مدرسة المتفوقين للعلوم والتكنولوجيا، أحب الفكرة والطلاب عمرو قط، وفوزى شندي، ويوسف عادل، وشهد زهران، والمهندس سيد رشوان، مدير الفاب لاب، بإشراف ودعم أحمد عمارة مدير المدرسة، واللواء مهندس مكرم منصور المدير الإدارى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة