قال باحثون إن البشر الأوائل كانوا موجودين فى أوروبا منذ حوالى 46000 سنة - مما يشير إلى أن القارة تشاركت مع الإنسان البدائى لفترة أطول مما كان يعتقد سابقًا، وجاء ذلك وفقًا لتحليل البقايا والأدوات الموجودة فى كهف بلغارى، كان هناك تداخل سمح بالتفاعل بين الإنسان العاقل والنياندرتال "الإنسان البدائى".
دخل البشر الحديثون إلى أوروبا منذ حوالى 45000 سنة، وبعد فترة وجيزة استبدلوا النياندرتال "الإنسان البدائى"، تعرف هذه الفترة من استبدال السكان بالانتقال الأوسط إلى العصر الحجري القديم العلوي، جاء ذلك بحسب ما ذكر موقع .sciencefocus
ويوفر تحليل الحمض النووى باستخدام الكربون المشع، المستخرج من هذه العظام البشرية، أنهم يرجع تاريخهم فى الفترة ما بين 44،830 إلى 42،616 عامًا
قام فريق بحث دولى بدراسة الحفريات ووجدوا، أن الإنسان البدائى يمتلك مهارات أساسية فى الرياضيات، وقال جان جاك هوبلين ، مدير معهد ماكس بلانك للأنثروبولوجيا التطورية في لايبزيغ بألمانيا: إن الدراسة توضح ظهور سلوكيات جديدة إلى أوروبا وتفاعلت مع النياندرتال المحليين، ولكن السلوكيات الجديدة تسببت فى انقراضها النهائي في أوروبا الغربية بعد 8000 عام.
ووفقًا للباحثون ، تُظهر هذه النتائج أن البشر المعاصرين توسعوا في خطوط العرض الوسطى في أوراسيا قبل 45000 سنة ، متداخلين مع النياندرتال وبالتالي أثروا على سلوكهم قبل استبدالهم.
تضيف هيلين فيلاس من معهد ماكس بلانك للأنثروبولوجيا التطورية: "إن غالبية عظام الحيوانات التى عثرنا عليها فى الكهف، قمنا بتأريخها المميزة لها علامات على آثار بشرية على أسطح العظام ، مثل علامات الجزارة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة