أكرم القصاص - علا الشافعي

ما حكم الإفطار قبل المغرب دون علم؟.. مستشار المفتى يجيب

الخميس، 14 مايو 2020 12:53 ص
ما حكم الإفطار قبل المغرب دون علم؟.. مستشار المفتى يجيب مجدى عاشور
كتب محمد شرقاوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال الدكتور مجدى عاشور مستشار مفتى الجمهورية، ردا على سؤال ما حكم الإفطار قبل المغرب دون علم؟، فأجاب خلال برنامج مساء dmcالمذاع على قناة إكسترا نيوز، أنه لابد من الفرق بين أمرين، ولدينا قاعدة تقول: "الأصل بالنسبة للصائم بقاء الليل فإذا أكل أو شربا وهو يظن أن الفجر قد طلع صومه صحيح.. لأن الأصل بقاء الليل، وكذلك الأصل فى النهار بقاء النهار فإذا أكل الإنسان أو شربا قبل غروب الشمس، طلما أنه يظن أن المغرب قد جاء الأمر يختلف لأن الأصل لبقاء النهار هنا.. يكون قد أفطر ولكن ليس عليه أثم.. ولكن عليه قضاء هذا اليوم بعد رمضان، وعليه إكمال الصوم إلى آذان المغرب ويستغفر الله عز وجل ويقضى بهذا اليوم بعد ذلك".

من جانب أخر قال الدكتور مجدى عاشور مستشار مفتى الجمهورية ردا على سؤال حول كيف للمسافر على الطائرة أن يحدد موعد الإمساك والإفطار؟،  خلال برنامج مساء dmc المذاع على قناة إكسترا نيوز والذى يقدمه الإعلامى رامى رضوان، إن المسافر على الطائرة عندما يرى غروب قرص الشمس غاب تماما، يفطر الصائم، حتى ولو رجع قرص الشمس لاضطراب أثناء السفر فلا يعتبر به ويفطر، ومتى يمسك الصائم، عندما يرى الفجر الصادق هو بياض ينتشر فى الأفق بعد الليل وذهابه بياض ينتشر فى السماء هذا يكون وقت الفجر.

من ناحية أخرى، قدم الدكتور مجدى عاشور المستشار العلمى لمفتى الجمهورية، روشتة للبرنامج الرمضانى للمسلمين في ظل الاحتراز من وباء فيروس كورونا المعدى، وغلق المساجد على مستوى العالم ووقف صلاة الجمع والجماعة.

وقال الدكتور مجدى عاشور المستشار العلمى لمفتى الجمهورية، في فيديو خاص لـ"اليوم السابع"، إن البعض يشعرون بالحزن لأنهم لا يذهبون إلى المسجد ولا يصلون الجماعة ولا التراويح.

واستكمل الدكتور مجدى عاشور المستشار العلمى لمفتى الجمهورية، بقوله إنه لا يوجد في شريعتنا إحباط أو يأس، ولا نكد، فيوجد قاعدة فقهية تقول كل معذور مأجور، يعنى إن جاء عذر منعك عن طاعة فتفعل ما في قدر استطاعتك وتأخذ نفس الأجر كاملا.

وأضاف عاشور، أن النبى قال إن الله يقول للملائكة اكتبوا للعبد ما كان يفعله صحيحا سليما، وأن النبى علمنا أن الأجر مرتبط بالعبادة وليس بالمساجد، يعنى نريد قلبك وخشوعك أيها الساجد، ونريد أن تكون كل بيوتنا مساجد، ونصلى فيها التراويح ونقول الأذكار، والسلوك والأخلاق الطيبة، وكثيرا من الأخلاقيات ونجتمع بطريقة رمضان في بيوتنا كما كنا نجتمع في مساجدنا.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة