سخر نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي من مزاعم تركيا بأن الأوروبيين يسعون للحصول على الجنسية التركية
وزعمت وسائل الإعلام الموالية للحكومة التركية يوم الأربعاء إن هناك زيادة كبيرة في عدد الأوروبيين المتقدمين للحصول على الجنسية التركية بفضل استجابة البلاد لأزمة فيروس كورونا. وقالتجريدة الصباح: "بدأ المزيد من الأوروبيين في التقدم بطلب للحصول على الجنسية التركية بعد انهيار نظامهم الصحي أثناء تفشي فيروس كورونا". خلال ساعات قليلة نشرت وسائل الإعلام المختلفة الموالية للحكومة نفس التقرير .
أفاد موقع أحوال أن مثل هذه الأخبار تفتقر إلى إحصائيات حول طلبات الجنسية التركية أثناء الوباء ولا تحتوي إلا على بيانات من مواطنين فرنسيين.
وأضاف موقع أحوال أن هذا التقرير تحول سريعا إلى مصدر لسخرية واسعة النطاق على مواقع التواصل الاجتماعي.
على سبيل المثال، قال أحد المستخدمين على موقع تويتر: "جيد، هذه مزحة رائعة". وفي الوقت نفسه، عرض العديد من الأتراك تبديل جنسيتهم مع المواطنين الأوروبيين.
أفادت جريدة آراب نيوز أن الرئيس السابق للاحتياطي الفيدرالي في نيويورك أكد أن من غير المحتمل أن يتم تلبية الاحتياجات النقدية الخارجية لتركيا من قبل الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي نظرا للتحديات الاقتصادية التي تواجهها أنقرة وعلاقاتها الدبلوماسية الغير مستقرة مع واشنطن.
قال وليام دادلي: "هناك بالتأكيد تردد كبير في توسيع خطوط مقايضة الدولار". شغل دادلي من 2009 إلى 2018 منصب نائب رئيس لجنة صنع السياسات في البنك المركزي الأمريكي وأدار فرع نيويورك الذي يشرف على التمويل الأجنبي.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة