يواجه السويسري رينيه فايلر المدير الفني للأهلي أزمة في العثور على ضالته في مركز صانع الألعاب بالدوري المحلي فالمدير الفني طلب من إدارة النادي منذ فترة لاعب بمواصفات خاصة لتدعيم مركز رقم (10) في الفريق لكنه لم يجد لاعب بمواصفات فنية عالية في الدوري المحلي الأمر الذى جعل المدير الفني يُطالب إدارة القلعة الحمراء بالبحث عن صانع ألعاب خارج الدوري المصري لاسيما وأن هذا المركز من أهم المراكز التى تحتاج دعم في الفريق ومعه مركز "الجناح" حيث يأمل المدرب السويسري في حسم تدعيم هذين المركزين على وجه السرعة ويحاول مسئولو القلعة الحمراء تنفيذ طلب رينيه فايلر حالياً وأن كان هذا يبدو أمراً صعباً لعدم وجود لاعب يلقي جدعم وإشادة المدرب السويسري.
على صعيد متصل ، أغلق صالح جمعة، لاعب الفريق، جميع أبواب البقاء فى القلعة الحمراء بعدما نشر صورة عبر حسابه عبر حسابه على "إنستجرام" يسخر فيها من تعامل السويسرى رينيه فايلر، المدير الفنى للفريق، معه فقد شهدت الأيام الماضية محاولات من جانب البعص بالقلعة الحمراء الإبقاء على صالح جمعة فى الفريق مع تعهّده بالالتزام وتنفيذ التعليمات الجهاز الفنى، لكن الصورة التى نشرها اللاعب عبر حسابه أمس جعلت رحيله عن القلعة الحمراء "جواب نهائي" فى ظل عدم تعاطف الجميع معه سواء فى قطاع الكرة أو مجلس الإدارة لاسيما أن سخرية اللاعب من مدربه أثارت موجة من الغضب ضده.
رينيه فايلر سبق وأعلن عدم حاجة الفريق لجهود صالح جمعة وحاول النادى تسويقه فى يناير الماضى، لكن المحاولات فشلت ليستمر اللاعب فى الفريق، ويتسبب فيروس "كورونا" فى إفساد محاولات تسويقه فى أحد الدوريات التى كان القيد مُستمراً فيها بعد إغلاقه فى مصر ومعظم دوريات العالم.
صالح جمعة كان قد نشر صورة عبر حسابه علىة إنستجرام يسخر فيها من فايلر بصورة على طريقة الكوميكس، مستعينا بمسلسل "البرنس" للنجم محمد رمضان، حيث نشر اللاعب صورة كوميكس له مع فايلر يقوم خلالها المدرب بإنزال اللاعب من سيارة الأهلى على طريقة الممثل أحمد زاهر مع ابنة أخيه الطفلة مريم ابنة فى مسلسل البرنس، حيث ألقى أحمد زاهر بالطفلة فى الشارع، وأراد اللاعب التأكيد على أن فايلرألقاه فى الشارع كما فعل أحمد زاهر مع ابنة شقيقه قبل أن يقوم صالح جمعة بحذف الصورة من على صفحته بعد الهجوم عليه.
مصدر داخل جهاز الكرة بالأهلى كشف موقف ناديه من سخرية صالح جمعة رينيه، مؤكداً أنه سيتم فرض غرامة مالية كبيرة على اللاعب لسخريته من مدربه من ناحيه، وبسبب خرقه القيود المفروضة على استخدام مواقع التواصل الاجتماعى من ناحية أخرى.