جرائم غيرت التاريخ.. مقتل الطفل إيميت يعطى قبلة الحياة للرجال السود فى أمريكا

الجمعة، 15 مايو 2020 01:22 م
جرائم غيرت التاريخ.. مقتل الطفل إيميت يعطى قبلة الحياة للرجال السود فى أمريكا الطفل الضحية - أرشيفية
كتب أحمد الجعفرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

فى عام 1955 قتل الطفل الأمريكى من أصول أفريقيا "إيميت تيل" بسبب العنصرية التى شهدها المجتمع الأمريكى لسنوات وعقود طويلة، وذلك أثناء زيارته لأحد أقاربه فى ولاية مسيسيبى الأمريكية، على يد مجموعة من العنصريين، لا لشئ ولا لجرم ارتكبه إلا لكونه من أصحاب البشرة السمراء.

الطفل إيميت
الطفل إيميت

كان مقتل الطفل إيميت تيل فى عام 1955 يزور أقاربه وأثناء ذلك تحدث مع كارولين براينت - صاحبة محل بقالة - وهو الأمر الذى أغضب زوجها، لكون الطفل أسود، فذهب مع رجلين آخرين إلى منزل عم الطفل ليختطفوه ويضربوه، ثم يقتلعون عيناه، وأخيرا أطلقا النار على رأسه.

عاشت الولايات المتحدة الأميركية على وقع موجة شجب واستنكار ضد سياسة العنف والقتل الممنهجة ضد أصحاب البشرة السوداء على الأراضى الأميركية، حيث أثارت صور جثة إيميت تيل المشوهة والتى نشرت فى جميع الصحف العالمية، ضجة إعلامية غير مسبوقة، فى غضون ذلك وخلال عملية دفن جثة ابنها أصرت مامى تيل (والدة إيميت تيل) على أن ينقل نعش ابنها مفتوحا ليشاهد العالم بأسره فظائع الأهالى البيض فى حق الأهالى السود.

نعش إيميت
نعش إيميت

كان للحادث تأثيرا كبيرا فى تمرير قانون الحقوق المدنية، وهو قانون يحظر التمييز على أساس العرق أو اللون أو الدين أو الجنس أو الأصل القومى، ويمنع التطبيق اللا متساوى لمتطلبات تسجيل الناخبين، والفصل العنصرى في المدارس، والتوظيف، وأماكن الإقامة العامة، فى البداية، كانت الصلاحيات الممنوحة لتطبيق القانون ضعيفة، لكنها استُكملت خلال السنوات اللاحقة.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة