أقامت زوجة دعوى طلاق للضرر، أمام محكمة الأسرة بأكتوبر، ادعت فيها استحاله العشرة بينها وزوجها، وخشيتها على نفسها بسبب عنفه، وذلك بعد ملاحقته لها بحكم طاعة وإجبارها على العيش فى بدروم فى مكان نائي، ومحاولة إلحاق الأذى بها بعد تهديها بالقتل برفقة طفليها، رداً على طلبها للانفصال، بسبب اكتشافها سلوكه طرق غير قانونية لجمع المال.
وأضافت فى دعواها:" بيت الطاعة خالي من أي فرش، ولا يصلح للاستخدام الادامي، ولا يوجد أى طريقة للتواصل مع أهلى، وذلك ليعاقبنى ويضطرنى للتنازل عن حقوقى" .
وتابعت الزوجة "ه.ف.أ"، البالغة 29 عاما، فى دعواها أمام محكمة الأسرة:"بعد زواج دام 3 سنوات هجرت منزله خوفاً على حياتي وطفلي التوأم، بسبب اعتياده على تعنيفنا لأتفه الأسباب وتصرفاته التى أصبحت لا تطاق، فكنت دائماً أشعر بالذعر والخوف من أن يقتلنى، بسبب تهديداته المستمرة، لدرجة رفعه السكين على وأولادي، بسبب خلافات مالية".
وأضافت الزوجة:"رفض الإنفاق على أولاده، ليجبرني على العودة، وحرمنا من كل شيء، وتعدي على بالضرب المبرح أثناء أحدي الزيارات لأطفاله، فزوجي غير أمينا على نفسى ومالى، اعتاد على إهانتى وسبى، وعندما أعلنت رفضى لتلك الحياة البائسة اعتدى علىوكاد أن يقتلنى".
وتابعت الزوجة: "فوجئت به ينذرنى بالدخول فى طاعته فى ذلك المسكن غير الملائم، فقررت اللجوء إلى محكمة الأسرة، وتقدمت باعتراض على إنذار قبل انقضاء المدة القانونية المحددة للاعتراض وهى 30 يوما، ولكنه كسب الدعوي، وعشت شهر فى جحيم برفقته بالبدروم أو مسكن الطاعة كادت أن تكلفني حياتي".
يذكر أن القانون حدد شروط للحكم بأن تصبح الزوجة ناشز، وذلك إذا امتنعت الزوجة دون سبب مبرر عن طاعة زوجها، وإذا لم تتعرض الزوجة على إنذار الطاعة خلال 30 يوم، وعدم إقامتها دعوى الطلاق أو الخلع، وأن لا تثبت أن بيت الطاعة غير ملائم وبعيد عن الآدمية أو مشترك مع أم الزوج أو شقيق الزوج، يقضي بإسقاط حقوقها المترتبة على عقد الزواج.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة