أكرم القصاص - علا الشافعي

فيس بوك يكشف عن تقرير الشفافية للنصف الأخير من 2019.. أمريكا الأكثر طلبا لبيانات مستخدميها من الشبكة الاجتماعية.. الهند والمملكة المتحدة وألمانيا ضمن الخمسة الأوائل.. وتركيا فى المركز الثامن بـ4306 طلبات

الجمعة، 15 مايو 2020 06:38 م
فيس بوك يكشف عن تقرير الشفافية للنصف الأخير من 2019.. أمريكا الأكثر طلبا لبيانات مستخدميها من الشبكة الاجتماعية.. الهند والمملكة المتحدة وألمانيا ضمن الخمسة الأوائل.. وتركيا فى المركز الثامن بـ4306 طلبات فيس بوك
كتب مؤنس حواس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كشفت شركة فيس بوك مؤخرا عن تقريرها للشفافية للنصف الأخير من 2019، حيث اعتادت الشركة نشر تقارير الشفافية نصف السنوية منذ 2013 في محاولة من الشركة على حد وصفها لحماية خصوصية المستخدمين وأمانهم، ووصولهم إلى المعلومات عبر الإنترنت.

 

تقرير الشفافية:

تقوم شركات التكنولوجيا بشكل عام من خلال تقرير الشفافية بعرض كافة الإجراءات التى اتخذتها على المنصة سواء من حيث الكشف عن بيانات المستخدمين للحكومات، أو تعطيل بعض الحسابات أو غيرها من الإجراءات المختلفة التى تقوم بها المنصة على مدار فترة زمنية محددة، ويشمل تقرير شفافية فيس بوك عددا من الأقسام بما في ذلك "الطلبات الحكومية، القيود المفروضة على المحتوى، انقطاعات الإنترنت المقصودة، حقوق الملكية الفكرية"، ويندرج تحت كل قسم من هؤلاء مجموعة أخرى من الأقسام الفرعية.

1

 

- الطلبات الحكومية

على مدار الستة أشهر الأخيرة من عام 2019، زادت الطلبات الحكومية لبيانات المستخدمين بنسبة 9.5٪ من 128،617 إلى 140،875، ومن إجمالي هذا الرقم، كانت الولايات المتحدة صاحبة أكبر عدد من الطلبات ، تليها الهند والمملكة المتحدة وألمانيا وفرنسا، وقال فيس بوك: "كما هو الحال دائمًا نقوم بفحص كل طلب حكومي نتلقاه للتأكد من أنه صالح قانونيًا، بغض النظر عن الحكومة التي تقدم الطلب، وإذا كان الطلب يبدو ناقصًا أو مفرطًا في الاتساع، فإننا نتراجع وسنقاتل في المحكمة إذا لزم الأمر، نحن لا نزود الحكومات (بأبواب خلفية) لمعلومات الناس".

2

 

وأوضح فيس بوك أن الولايات المتحدة، أرسلت 51،121 طلبًا بزيادة بنسبة 1٪ مقارنة بالنصف الأول من عام 2019، ومن بين جميع الطلبات الأمريكية، تضمن 67٪ أمرًا بعدم الإفشاء يحظر على فيس بوك إبلاغ المستخدم، بالإضافة إلى ذلك، ونتيجة لتحديثات الشفافية التي تم تقديمها في قانون حرية الولايات المتحدة الأمريكية لعام 2016، رفعت حكومة الولايات المتحدة أوامر عدم الإفشاء على ست خطابات أمن قومي تلقاها فيس بوك بين عامي 2015 و2017، فيما لم تقدم الحكومة المصرية سوى طلب واحد فقط.

وجاءت كل من الهند والمملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا في المراكز التلية للولايات المتحدة، حيث قدمت الهند أكثر من 26 ألف طلب، بينما قدمت المملكة المتحدة 8378 طلبا، وقدمت ألمانيا 8013 طلبا، وفرنسا 7001 طلب.

 

4

 

 

كما جاءت تركيا فى المركز الثامن ضمن أكثر الدول طلبا لبيانات المستخدمين حيث قدمت ما يصل إلى 4306 طلبات للكشف عن بيانات المستخدمين، ويعد هذا ارتفاعا عن النصف الأول من 2019 حيث قدمت الحكومة التركية 2060 طلبا حكوميا في إشارة إلى زيادة الرقابة التركية على المواطنين والتجسس عليهم، فيما أوضح فيس بوك أنه استجاب إلى 73% من الطلبات الطارئة التى قدمتها تركيا، كما استجاب لـ 79% من طلبات الإجراءات القانونية.

 

3
 

قيود المحتوى

وهو يشير إلى المحتويات التى تنتهك القوانين المحلية، ولكنه لا يتعارض مع معايير المجتمع لدي فيس بوك، وهو ما يدفع فيس بوك إلى تقييد الوصول إلى هذا المحتوى في البلد الذي يُزعم أنه غير قانوني، وخلال فترة هذا التقرير، انخفض حجم قيود المحتوى القائمة على القانون المحلي عالميًا بنسبة 11٪ من 17،807 إلى 15826، من بين المجموع، شكلت روسيا وباكستان والمكسيك ما يقرب من نصف قيود المحتوى العالمي.

 

انقطاعات الإنترنت

يرى فيس بوك أن انقطاع الإنترنت يمكن أن يؤثر على النشاط الاقتصادي وحرية التعبير، وهو ما دفعه لتضمين عدد الانقطاعات المتعمدة للإنترنت التي تسببها الحكومات حول العالم والتي تؤثر على توفر منتجاته ضمن التقرير، وخلال هذه الفترة المشمولة بالتقرير، حدد فيس بوك 45 انقطاعًا في خدمات فيس بوك في 6 دول، مقارنة بـ 67 انقطاعًا في 15 دولة في النصف الأول من عام 2019.

 

الملكية الفكرية

كما قدم فيس بوك تقريرًا عن حجم وطبيعة تقارير حقوق الطبع والنشر والعلامات التجارية والتقارير المزيفة التي يتلقاها كل نصف عام، بالإضافة إلى كمية المحتوى المتأثر بهذه التقارير، خلال هذه الفترة المشمولة بالتقرير، أزل فيس بوك 3113131 قطعة من المحتوى استنادًا إلى 576.423 تقريرًا عن حقوق الطبع والنشر؛ 284،090 جزءًا من المحتوى استنادًا إلى 137،123 تقريرًا عن العلامات التجارية؛ و1،141،103 جزء من المحتوى بناء على 77،866 التقارير المزيفة.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة