أكرم القصاص - علا الشافعي

وزير الأوقاف: بعد الشدة الفرج وليس بعد العسر إلا اليسر فصبر جميل

الجمعة، 15 مايو 2020 01:19 م
وزير الأوقاف: بعد الشدة الفرج وليس بعد العسر إلا اليسر فصبر جميل الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف
كتب على عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، ضرورة عدم الجزع عند الشدائد والأخذ بالأسباب مع كل أمر عسير نمر به حتى ينجلى هذا الأمر قائلاً:"إذا ضاق الأمر اتسع وبعد الشدة الفرج وليس بعد العسر إلا اليسر فصبر جميل والله المستعان".

وأعربت وزارة الأوقاف في وقت سابق عن أملها في الله عز وجل، بقرب زوال هذه الغمة "فيروس كورونا"، مؤكدة أنها شرعت من الآن في إعداد وتجهيز المساجد وصيانتها، مع تجهيز أكثر من 300 ألف متر سجاد لتجديد فرش المساجد، مع خطة كبرى للنظافة والتعقيم المستمر، وتكليف المجموعة الوطنية لاستثمارات الأوقاف بسرعة تصنيع كبائن التعقيم لاستخدامها بالمساجد بإذن الله تعالى، مع الاستعداد لتخريج الدفعة الأولى من محفظي القرآن الكريم والتوسع في المدارس والمقارئ القرآنية على مستوى الجمهورية، وتفعيل مدارس تحفيظ القرآن الكريم الصيفية، وسيجعل الله (عز وجل) بعد عسر يسرًا بمنه وفضله وكرمه.

وقال وزير الأوقاف، في تصريحات سابقة في ذكرى الإسراء المعراج :"إن مع العسر يسرًا وبعد الشدة فرجا وألا نجزع عند الشدائد، ونتعلم من هذه الرحلة المباركة أعظم رحلة تكريم فى تاريخ الإنسانية إنما نتقى ونصبر ونأخذ بأسباب العلم، ونعلى قيمة التوكل لا التواكل، أعظم رحلة تكريم فى تاريخ الإنسانية، وتعلمنا أن مع العسر يسرًا وبعد الشدة فرجا، ولا يغلب عسر يسرين، فحين تداعى أهل الأرض على سيدنا رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ولقى من قومه وأهل الطائف ما لقي فتحت له السماوات العلا أبوابها في أعظم رحلة تكريم فى تاريخ الإنسانية، حيث يقول الحق سبحانه : "وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى * مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى * وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى * إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى * عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَى * ذُو مِرَّةٍ فَاسْتَوَى * وَهُوَ بِالْأُفُقِ الْأَعْلَى * ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّى * فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَى * فَأَوْحَى إِلَى عَبْدِهِ مَا أَوْحَى".










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة