أصدر الدكتور طارق الجمال رئيس جامعة أسيوط قراراً بتعميم ارتداء الكمامة على كل المتواجدين داخل الجامعة واعتبار ارتدائها شرطاً إلزامياً لدخول الحرم الجامعي بدءً من غداً الأحد 17 مايو 2020 ومنع أي فرد من الدخول من بوابات الجامعة الرئيسية في حال عدم التزامه بذلك .
وصرح رئيس جامعة أسيوط أن قراره يأتي في إطار حرص إدارة الجامعة على الحفاظ على صحة وسلامة منتسبيها واتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لمنع انتشار فيروس كورونا المستجد، مشيراً إلى أن الفترة المقبلة سوف تشهد تطبيق عدداً من الإجراءات الإضافية في إطار خطة التعايش مع كوفيد 19 .
وكشف الدكتور طارق الجمال انه سوف يتم تخصيص عدداً من المنافذ الثابتة والمتحركة لبيع الكمامات بسعر التكلفة وذلك تيسيراً على الأفراد والمقرر أن تغطى الحرم الجامعي بالكامل وكذلك الكليات الواقعة خارجه، وذلك بالتعاون مع مؤسسة 2020 لعلاج مرضى الأورام في صعيد مصر والتي قامت باخذ زمام المبادرة منذ بدء انتشار الجائحة بتأسيس نقط لإنتاج المستلزمات الوقائية بمبنى العيادات بالمستشفى الجامعي .
وأضاف الدكتور مصطفى الشرقاوي رئيس مجلس أمناء مؤسسة 2020 لعلاج مرضى الأورام بصعيد مصر أن نقطة إنتاج المستلزمات الوقائية تعمل على إنتاج من 4 إلى 5 الآلاف كمامة يومياً وذلك لتلبية احتياجات الأطقم الطبية بمستشفيات أسيوط الجامعية ، وهى كميات كافية لتغطية احتياجات كافة أفراد المجتمع الجامعي والمترددين عليها ، مشيراً إلى أنه جارى إعداد خطة عمل لتحقيق تنفيذاً لتوجيهات إدارة الجامعة وتحت إشراف الدكتور أحمد عبده جعيص الرئيس الشرفي للجمعية وذلك لتفعيل منافذ البيع الثابتة والمتحركة وتحديد أماكن توزيعها وتوفير الأفراد القائمين بالعمل على هذا وتكليف أستاذ ياسين ثابت أمين عام المؤسسة بمتابعة تنفيذها.
من ناحية، كشف الدكتور طارق الجمال رئيس جامعة أسيوط ، عن مشاركة الجامعة فى دراسة مصرية نشرت حديثاً تضم النتائج الأولية لإدخال القسطرة القلبية الأولية كإستراتيجية قومية لفتح وإعادة تروية الشرايين التاجية للقلب فى حالات الجلطة الحادة للشرايين التاجية للقلب والمسماة بمشروع دعامة الحياة.
وأوضح الدكتور طارق الجمال أن الدراسة تضمنت 1650 مريضاً بجلطة حادة فى الشرايين التاجية للقلب فى بداية ظهور المشروع فى الفترة من 2014 حتى 2017 وأظهرت الدراسة الزيادة الملحوظة فى استخدام هذه التقنية فى علاج هؤلاء المرضى لتصل إلى 75% من الحالات والزمن المستغرق لفتح الشريان إلى ٥٠-٦٠ دقيقة منذ وصوله لباب المستشفى وهو وقت ممتاز بالنسبة للتوصيات العالمية التى أوصت بألا يزيد هذا الزمن عن 90 دقيقة. الجدير بالذكر أن هذه الدراسة ضمت 17 مركزا طبياً مصرياً ، وشاركت جامعة أسيوط بحوالى 490 مريض فى هذه الدراسة (قرابة 30% من الحالات) وهو أعلى عدد من الحالات يشارك به مركز طبى واحد فى هذه الدراسة.
وأشار الدكتور أحمد المنشاوى نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث ، بأن جامعة أسيوط بدأت فى المشاركة فى تطبيق مشروع دعامة الحياة فى نهاية عام 2015 وتطور لتصبح هذه التقنية هى المعتمدة لكل حالات الجلطة الحادة للقلب فى مستشفيات أسيوط الجامعية.
وصرح الدكتور أحمد المنشاوى بأن مستشفى القلب الجامعى بجامعة أسيوط بالإضافة إلى الخدمة الطبية المميزة التى تقدمها تتوافر بها قاعدة بيانات إلكترونية للمرضى تمكنها من القيام بأنشطة بحثية متميزة تليق بجامعة أسيوط.
وأفاد الدكتور حسام حسن العربى رئيس قسم القلب ومدير مستشفى القلب الجامعى بأسيوط بأن مستشفى القلب الجامعى أجرت العام الماضى 2019 عدد 1115 حالة قسطرة أوليه لحالات جلطات الشريان التاجى. والفضل فى هذا يرجع لمجهود الزملاء فى قسم القلب الذين وعدم تأخرهم للحضور لعمل العمليات لمرضى الجلطات فى أى وقت خلال الـ 24 ساعة، مشيداً بجهد وعمل الدكتور أيمن خيرى أستاذ مساعد القلب ونائب مدير مستشفى القلب للعيادات والاستقبال ، والدكتور على تهامى مدرس القلب ونائب مدير الاستقبال العام لمجهودهم الواضح لمتابعة تنفيذ البروتوكول، معرباً عن جزيل شكره لإدارة الجامعة لما تقدمه من دعم غير محدود للمشروع دعامة الحياة وتوفير له الدعم اللوجستى الكامل والمستمر للمستشفى مما مكنها من تنفيذ هذا المشروع علة هذا النحو المتميز .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة