أرسل الدكتور محمود سامي، الطبيب البطل الذي فقد بصره بمستشفى العزل بلطيم برسالة للشعب المصري، ولرئاسة مجلس الوزراء، وللمسئولين بالمحافظة على رأسهم اللواء جمال نور الدين، محافظ كفر الشيخ، ولزملائه وأصدقائه خارج وداخل مصر، قبل نقله لمركز الطب العالمي بدقائق عبر اليوم السابع، مؤكداً فيها، إن دعوات الشعب المصري له خلال هذا الشهر الفضيل وصلته من خلال زملائه وأبناء عمومته، دليلاً على أصالة هذا الشعب وحبه لكل عمل يقوم به أي مواطن مخلص في عمله لصالح أبناء وطنه.
وأضاف الطبيب البطل، كما أوجه رسالة حب وتقدير لمجلس الوزراء وكل المسئولين بالمحافظة ولزملائه الأطباء على الاهتمام ، لتبدأ مرحلة جديدة من التشخيص والعلاج، وأنه على ثقة أنه بين أيدي أمينة ستنير له الطريق، وتحدد له العلاج عقب التشخيص الدقيق لحالته في المركز الطبي العالمي.
وقال سامي، أما الحديث عن العلاج في داخل مصر أو خارجها ، سابق لأوانه، لأنه على ثقة أنه سيلقى اهتماماً طبياً كبيراً، والأطباء هم الذين سيحددون الوجهة الصحيحة، مؤكداً أنه في حاجة لدعوات المصريين له، ليشفيه ويرد له بصره، فالله قادر على كل شىء.
وأكد سامي، أنه فخور بإصابته أثناء عمله، فأداء الواجب في تلك الظروف التي تمر بها البلاد لمساعدة المرضى على الشفاء شرف كبير.
يذكر أن الطبيب محمود سامي، أخصائي أمراض الباطنة والحميات، انضم للأطقم الطبية بمستشفى عزل مصابي كورونا في بلطيم، وكان من المفترض أن يقضي 14 يوماً مثل بقية الأطقم الطبية ولكن في منتصف الأسبوع الأول ونظراً للإجهاد الشديد أثناء تأدية عمله تسبب في رفع ضغطه وحاول الأطباء إسعافه، ولكنه فقد وعيه وعندما أفاق وجد نفسه ضرريراً.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة