الكمامة والترمومتر.. وسائل الترويج السياحى فى زمن كورونا.. صور عمليات تعقيم الفنادق وتطهير المطاعم بديل الشواطئ الخلابة.. وجملة "إجازة لا تٌنسى" تتحول لوعود بعدم انتقال العدى.. والشهادة الصحية طريق جذب السائحين

السبت، 16 مايو 2020 09:30 م
الكمامة والترمومتر.. وسائل الترويج السياحى فى زمن كورونا.. صور عمليات تعقيم الفنادق وتطهير المطاعم بديل الشواطئ الخلابة.. وجملة "إجازة لا تٌنسى" تتحول لوعود بعدم انتقال العدى.. والشهادة الصحية طريق جذب السائحين تعقيم الفنادق وتطهير المطاعم
كتبت آمال رسلان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الترويج السياحى لأى دولة فن متواجد منذ قديم الأزل ويتطور بتطور التكنولوجيا الحديثة، فقبل أشهر قليلة كانت فيديوهات الواقع الافتراضى والصور وغيرها من الوسائل الترويجية تعرض جمال الطبيعة وهدوء الشواطئ والمتاحف والمناطق الأثرية، وتتبارى الدول لإظهار أفضل ما لديها لجذب مزيد من السائحين.

 

كل ذلك كان النهج الطبيعى للترويج السياحى والذى اعتاد عليه الجميع، ولكن فى زمن الكورونا أصبح الوضع مختلفا، حيث فرض الفيروس التاجى شروطه على كل شئ بداية من البشر وحتى الحجر، وبدلا من الصور المبهجة للموقع السياحى والشواطئ الخلابة والمنتجعات الفخمة أصبح الحديث عن التعقيم والتطهير هو الوسائل التى تروج بها الدول لنفسها.

WhatsApp Image 2020-05-16 at 3.00.48 PM

واليوم بدأ العالم يفكر جديا فى سيناريوهات عودة السياحة التى توقفت على مدار شهور وأدت إلى خسائر بالمليارات عادت سلبا على اقتصاديات الدول، ومع بداية تحرك الدول للترويج لنفسها من جديد بدأ الاختلاف واضحا فى طرق الترويج عن الماضى.

 

وقالت جلوريا جيفارا ، الرئيس والمدير التنفيذى لـ WTTC: ""يجب أن توفر الطمأنينة للمسافرين والطمأنينة باستخدام التكنولوجيا الجديدة ، لتوفير سفر" طبيعى جديد "خالٍ من المتاعب على المدى القصير"، فمن الضرورى لبقاء قطاع السفر والسياحة أن نعمل معًا ونرسم طريق الانتعاش، من خلال الإجراءات المنسقة، ونقدم الطمأنينة التى يحتاجها الناس لبدء السفر مرة أخرى .

 

وتلك الطمأنينة لن تتم إلا من خلال حملات دعائية تعرض عمليات التطهير والتعقيم للفنادق والمناطق السياحية، والتجهيزات التى اتخذتها المقاصد الصحية لحماية سياحها، والبروتوكولات الصحية التى بدأت تعتمدها الحكومات فى الفنادق، وصور ارتداء العاملين للكمامات والمطهرات والقفازات، وكيفية تطهير الغرف، واجهزة القياس الحرارى، لتحل محل الصور النمطية للشواطئ والفنادق والمناظر الطبيعية والحفلات والسهرات.

 

النمط الجديد ظهر مع بدء الدول لاستعادة حركتها السياحية، حيث بدأت ايطاليا والتى تعد واحدة من أهم الدول الاوربية سياحيا فى نشر صور جديدة لشواطئها بعد تركيب كبائن زجاجية تفصل مرتادى الشواطئ لحمايتهم من العدوى، مع تعديد مميزات تلك الكبائن التى تحافظ على التباعد الاجتماعى وتمنحك فرصة الاستمتاع بالشمس.

WhatsApp Image 2020-05-16 at 3.00.43 PM

وفى مصر لجأت هيئة تنشيط السياحة إلى بث رسائل طمأنه للاسواق السياحية المختلفة تتضمن عرضا لإجراءات الوقاية التى تمت فى المنشآت الفندقية والسياحية، ونشرت سلسلة تغريدات مصحوبة بصور تعرض تلك الاجراءات.

 

وقالت الهيئة فى تغريدة لها بموقع التواصل الاجتماعى تويتر "بينما أنت فى أمان المنزل، نبذل قصارى جهدنا لتعقيم كل مكان فى أنحاء مصر للحفاظ على سلامتك، ولتكون آمنة للجميع عندما يحين الوقت للتجول حول العالم! نتطلع إلى رؤيتكم جميعا".

 

‏وقالت فى تغريدة آخرى "نعم، نحن أيضاً نفتقد غروب الشمس الجميل بجوار النيل. لكننا نعلم أنه قريبًا ستتاح لك الفرصة لتستمتع بيه معنا. لقد حرصنا على تطهير كل الأماكن حول مصر. حتى ذلك الحين، ابق آمنًا".

WhatsApp Image 2020-05-16 at 3.00.47 PM

وأضافت "مما لا شك فيه أنك تتذكر الأيام المشمسة التى تقضيها فى منتجعات مصر الرائعة. لضمان المزيد من الأيام المشمسة فى المستقبل ، أضفنا المنتجعات إلى الجزء العلوى من برنامج التعقيم للزيارات المستقبلية".

 

كما اطلقت حملة تعريفية للسائحين عن علامة السلامة الصحية التى اعتمدتها للفنادق، وقالت “هذه علامة السلامة التى سوف تجدها فى الفنادق والمنتجعات التى اتبعت لوائح السلامة وفقًا لمنظمة الصحة العالمية لتكون قادرة على استقبال نزلائها. فالعلامات الثلاثة عنخ وأودچا وسنب ترمز للحياة والرخاء والصحة. أبحث عن علامة السلامة فى رحلتك القادمة". 

WhatsApp Image 2020-05-16 at 3.00.49 PM

أما تركيا فبدأت بالفعل فى حملتها الترويجية للصيف، بالاعلان عن مناطق خالية من الفيروس واستقبال السائحين والضيوف بشهادات صحية فقط، وبدأت التسويق لإعدادها نظام شهادات معترف به دولياً، 

 

أما اسبانيا كذلك بدأت تتجه نحو استعادة الحركة السياحية، ومن بين المقترحات المطروحة لطمأنه السيّاح وتشجيعهم على العودة إلى إسبانيا سيكون إعداد شهادات صحية للفنادق العامة تؤكد أنها متوافقة مع إجراءات الصحة العامة، المرتبطة بشكل أساسى بوباء الفيروس التاجى المستجد.

 
 
 
WhatsApp Image 2020-05-16 at 3.00.47 PM (1)
 
 
 
WhatsApp Image 2020-05-16 at 3.00.48 PM (1)
 
 
 
 
 
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة