استقبل الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، أمس، الأفواج الـ11 و12 و13 من المصريين العائدين من الكويت، لقضاء فترة الحجر الصحي الاحتياطي لهم بمدينة طلاب جامعة القاهرة بالجيزة، حيث حرص الدكتور الخشت على أن يكون في انتظار العائدين واستقبالهم بالورود.
واطمأن الدكتور الخشت على عملية تسكين العائدين وتوفير كميات كبيرة من المأكولات والمشروبات لهم فور وصولهم المدينة الجامعية، وتوفير كميات كبيرة من مطهرات اليدين والصابون السائل، وتوزيع كمامات وقفازات وجميع الأدوات اللازمة للوقاية الشخصية لضمان سلامة الجميع.
ويصل مجموع العائدين من الخارج والمقيمين في المدينة الجامعية لجامعة القاهرة 2300 مصري عائد، وسوف تصل خلال الساعات القليلة القادمة 3 رحلات اضافية ليصل عدد من استقبلتهم جامعة القاهرة وحدها إلى 2800 مصري عائد من الخارج حتى اليوم.
كان في استقبال أفواج العائدين، الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، والذي اطمأن على حسن استقبال جميع العائدين، وتعقيمهم من خلال كبائن التعقيم الذاتي المتوفرة على أبواب ومداخل المدينة، وتسكينهم، وتوفير كميات كبيرة من المأكولات والمشروبات، وتوفير سبل الراحة لهم.
ومع تزايد أعداد العائدين من الخارج، وجه الدكتور محمد الخشت، بزيادة أعداد الأطباء وأفراد التمريض للإقامة بالمدينة الجامعية للكشف على العائدين من الكويت، وسحب العينات، وإجراء الفحوصات الكاملة وتلقي الرعاية المناسبة، كما تم الاستعانة بشركات إضافية لأعمال النظافة بالمدينة الجامعية لتنظيف الغرف والمباني باستمرار ونقل المخلفات.
كما وجه الدكتور محمد الخشت، بتوفير كميات كبيرة من مطهرات اليدين والصابون السائل، مع التعقيم المستمر للمباني والغرف بشكل دوري، وتوزيع كمامات وقفازات وجميع الأدوات اللازمة للوقاية الشخصية لضمان سلامة الجميع.
وتقوم مطاعم المدينة الجامعية ودار الضيافة بتقديم وجبات الإفطار والسحور للعائدين خلال فترة الحجر الصحي الإحتياطي، إلى جانب الإستعانة بمطاعم خارجية للمساعدة في تقديم أفضل خدمة للعائدين وتلبية كل احتياجاتهم، وفتح كافيتريا المدينة بكامل طاقتها.
يذكر أن مدن جامعة القاهرة شهدت خلال العامين الماضيين خطة تطوير شاملة على جميع الأصعدة ضمن خطة الجامعة في تطوير البنية الأساسية لها، وتم افتتاح المرحلة الأولى من تجديدات المدن الجامعية والتى شملت مدخل المدينة الجامعية، و تطوير النافورة، ومسجد المدينة الجامعية للطلبة، ودهانات الأبواب والأسوار الخارجية، ورصف طرقات المدينة، وتجديد واجهة قاعة المؤتمرات، ومركز الكمبيوتر، ومبنى المجلس العربي، إلى جانب الاهتمام بالصيانة الدورية لتكون مكانًا ملائمًا للإعاشة والإقامة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة