تخضع منظمة غير ربحية يديرها مرشح ترامب لقيادة وكالة إعلامية اتحادية للتحقيق من قبل المدعي العام بواشنطن العاصمة، وفقا لتقرير CNBC الامريكية.
مايكل باك الذي اختاره ترامب لإدارة الوكالة الأمريكية لوسائل الإعلام العالمية ، يرأس منظمة غير ربحية تسمى Public Media Lab.
قال بوب مينينديز ، العضو الديمقراطي البارز في لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ ، التي تراجع ترشيح باك ، في بيان إن المنظمة تخضع للتحقيق من قبل المدعي العام في العاصمة ويترأس لجنة مجلس الشيوخ السناتور الجمهوري جيمس ريش.
وقال مينينديز "إن مكتب المدعي العام يحقق في ما إذا كان استخدام باك لأموال منظمته غير الربحية غير قانوني وما إذا كان يستخدم هذه الأموال بشكل غير صحيح لإفادة نفسه"، وأضاف البيات إن مكتب المدعي العام يطلب أيضا وثائق من اللجنة لتعزيز تحقيقها وأشار مينينديز إلى أن مكتب العاصمة أبلغ اللجنة يوم الخميس بالتحقيق في منظمة Public Media Lab
ووفقا للتقرير فان المنظمة الي اختير مايكل باك لقيادتها كانت تعرف فيما سبق باسم مجلس المحافظين الإذاعي، ويسيطر مجلس إدارة المجموعة على شركات الإعلام الممولة من الحكومة الأمريكية مثل صوت أمريكا وراديو أوروبا.
وأكد متحدث باسم مكتب المدعي العام في العاصمة أن هناك تحقيقًا في Public Media Lab ورفض التعليق أكثر.
ذكرت CNBC لأول مرة عن المعاملات التجارية في المنظمة والتي تضمنت أكثر من 1.6 مليون دولار تم تحويلها من المنظمة غير الربحية إلى شركة إنتاج ، Manifold Productions وتظهر السجلات ان باك هو صانع أفلام له علاقات مع كبير استراتيجي البيت الأبيض السابق ستيف بانون.
أخرج باك فيلمين وثائقيين من إنتاج بانون من ضمنهم فيلم ريكوفر: ولادة الطاقة النووية" ، الذي تم بثه على برنامج تلفزيوني.
ويأتي هذا التطور في الوقت الذي كان ترامب يضغط فيه علانية على لجنة مراجعة باك للتصويت وتمرير ترشيحه.
وكان من المقرر ان يعقد اجتماع عمل يوم الخميس والذي سيشمل تصويتًا على قبول او رفض مايكل باك للمنصب المرشح له ولكن تم إلغاؤه فجأة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة