قضت محكمة إيرانية اليوم السبت، بسجن الباحثة الفرنسية من أصل إيراني فاريبا عادلخاه 5 سنوات لاتهامها بدعاية ضد النظام والمساس بالأمن القومي، جاء ذلك نقلا عن مصادر إعلامية.
وبدأت محاكمة الباحثة فى الثالث من مارس فى طهران، حسبما أعلن محاميهما ، وتلاحق الباحثة الفرنسية-الإيرانية فاريبا عادلخاه فى إيران بتهمة "الدعاية ضد النظام" السياسى الإيرانى و"التواطؤ للمساس بالأمن القومي"، وتلك التهمة الأخيرة هى الوحيدة الموجهة لرفيقها مارشال، وقال المحامى سعيد دهقان فى اتصال مع فرانس برس إن "موعد المحاكمة حدد أمس فى 13 اسفند (فى التقويم الفارسى الموافق فى 03 مارس) فى الساعة التاسعة صباحا".
ويفترض أن تجرى المحاكمة أمام الغرفة 15 من المحكمة الثورية فى طهران، وبعدما أكد اطلاعه على "القرار الاتهامي" الخاص بالباحثين، نفى دهقان أن يكونا قد خضعا للمحاكمة وأدينا كما كان أكد فى وقت سابق المتحدث باسم السلطة القضائية فى إيران غلام حسين اسماعيلي.
وكان إسماعيلى صرح فى مؤتمر صحفى أن عادلخاه ومارشال "حوكما بحضور محاميهما وأدينا وينفذان حاليا عقوبتهما"، بدون أن يضيف المزيد من التفاصيل حول الحكم المفترض ضد الباحثين فى مركز الأبحاث الدولية فى معهد الدراسات السياسية فى باريس.
وتستهدف إيران مواطنيها من مزدوجى الجنسية بالاعتقال عبر اتهامهم بالتجسس والمساس بالأمن القومى للضغط على الدول الغربية فى الملفات السياسية.
ولا تراعى المحاكمات فى إيران حقوق المتهمين الذين لا يتمتعون بحقوقهم فى الدفاع عن أنفسهم.
يذكر أن، قالت السلطة القضائية الإيرانية إنها أفرجت عن مواطن ألمانى كان محكوما عليه بالسجن ثلاث سنوات وذلك غداة إعلان طهران أن إيرانيا كان محتجزا بتهمة خرق العقوبات الأمريكية عاد لبلاده من ألمانيا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة