شهدت الفترة الماضية تحفّظ السويسرى رينيه فايلر، المدير الفنى للأهلى، على ضم أكثر من لاعب للقلعة الحمراء، رغم ترشيحهم للفريق، ورغم أن النادى فتح باب التفاوض معهم فى فترات سابقة قبل أن تتجمّد المفاوضات بشكل مؤقت بسبب رؤية المدرب السويسرى، الذى حدد طلباته الفنية لإدارة النادى وتحديداً محمود الخطيب رئيس النادى فى الجلسات التى تجمعهما بشكل مُستمر خلال الفترة الماضية، لمناقشة عدة أمور خاصة بفريق الكرة، سواء فيما يتعلق بالصفقات أو احتياجات الفريق الفنية.
الأهلى دخل فى مفاوضات مع أكثر من لاعب خلال الفترة الماضية، منهم بعض المدافعين لتدعيم الخط الخلفى، وكان أحمد حجازى نجم المنتخب الوطنى الأول ونادى وست بروميتش الإنجليزى هو أهم صفقة دفاعية يحتاجها رينيه فايلر، وأعلن الأخير أن حجازى هو المطلوب رقم واحد لتدعيم الدفاع وحاول الأهلى ضم اللاعب فعلاً لكن حجازى أعلن أنه لن يعود لمصر حالياً ويرغب فى استكمال تجربته الاحترافية فى أوربا وهو ما تسبب فى ابتعاده عن الاهلى حالياً.
بعدما فشلت محاولات ضم أحمد حجازى، لم يُبد المدرب السويسرى حماساً لأكثر من لاعب آخر تم ترشيحه لتدعيم الخط الخلفى فى الأهلى، أمثال أحمد أيمن منصور لاعب بيراميدز وباهر المحمدى نجم الإسماعيلى وأسامة جلال مدافع إنبى والمنتخب الأولمبى، وأعلن المدير الفنى للأهلى أن هذا الثلاثى صاحب قدرات جيدة لكن ليس أفضل من العناصر الموجودة فى القلعة الحمراء، لذا فليس من الضرورى التعاقد معهم أو مع أحدهم، خاصة أن المبالغ المطلوبة فيهم كبيرة للغاية من جانب أنديتهم.